نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية الصباح، التي كتبت أن ادريس لشكر الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي، اتهم البيجيدي بالفوز بالانتخابات الجماعية الأخيرة بلوائح انتخابية مغشوشة، حيث كشف أن جميع الأحزاب اليوم تشكك في نتائج هذه الانتخابات بما فيها البيجيدي نفسه، والبام وغيرها من الهيئات الحزبية. وأضاف الخبر ذاته، أن الحديث اليوم عن إغراق اللوائح الانتخابية يؤكد صحة الموقف الذي عبر عنه الاتحاد الاشتراكي، بشأن التزوير والزيف الذي طال نتائج انتخابات شتنبر الماضي، مؤكدا أن الاتحاد الاشتراكي مستعد ليضع يده في يد العدالة والتنمية وكل الأحزاب من أجل وضع إجراءات قانونية ومسطرية لتأمين العملية الانتخابية المقبلة من التزوير. وأشارت الصباح، إلى أن لشكر الذي حل ضيفا على "نادي ليكونوميست" كشف أن اللوائح الانتخابية شهدت انزالات شبيهة بتلك التي كانت تقوم بها الدولة إبان سنوات التزوير المتعمد للانتخابات، حين كان يتم إغراق بعض الدوائر بأسماء ناخبين لفائدة مرشح معين. وفي خبر آخر، قالت "الصباح"، إن مهلة الشهرين توثيق زواج انتهت اليوم، منحتها النيابة العامة لدى استئنافية الرشيدية لأستاذ يبلغ من العمر 59 سنة متورط في التغرير بتلميذة قاصر وافتضاض بكارتها ما نجم عنه حمل ثم إنجاب. وحسب الخبر ذاته، فإن أستاذ التربية البدنية الذي استطاب جسد التلميذة، إلى أن تسبب في الكارثة متزوج، وأن مساعي النيابة العامة لإيجاد حل اجتماعي، باءت إلى حدود أمس بالفشل، رغم إقرار المشكوك في أمره أمام الضابطة القضائية بالمنسوب إليه، وتأكيدات الضحية لمجمل السلوكات التي بدرت من الأستاذ، الذي يكبر والدها سنا، ولم يعرف إلى حدود ظهر اليوم القرار الذي اتخذه الوكيل العام، إثر انقضاء أجل تسوية المشكل. وأوردت الصباح، أن التلميذة انقطعت عن الدراسة هذه السنة، إذ لم تستطع إيجاد توازن بين حملها ومتابعة دراستها، كما أن شيوع الفضيحة في المؤسسة التعليمية، ساهم بشكل كبير في انقطاعها عن الدراسة رغم نجاحها السنة الماضية، للانتقال لقسم الباكالوريا. إلى يومية المساء، التي كتبت أنه وبعد توالي فواجع سقوط مجموعة من المباني، خاصة بالبيضاء، والتي ذهب ضحيتها عشرات الضحايا، وضعت الحكومة ضوابط مشددة لتسيير وصيانة المباني الآيلة للسقوط، وحملت أصحابها المسؤولية عن أي حدوادث تقع في المستقبل. وأضافت المساء، أن القانون الجديد، الذي دخل حيز التنفيذ في 16 ماي الجاري، حمل المُلاك المسؤولية عن صيانتها والضرر الذي يمكن أن يحدثه انهيارها أو تهدمها الجزئي، خاصة إذا وقع ذلك بسبب عيب في البناء أو عدم الصيانة أو التلاشي. وأوضحت المساء، أن القانون الجديد فرض على ملاك العقارات الآيلة للسقوط ومستغليها ضرورة اتخاذ التدابير الضرورية والاستعجالية لدفع الخطر، من خلال صيانتها وتجديدها من أجل ضمان سلامة السكان المجاورين.. ونقرأ في خبر آخر، أنه وفي رسالة مشفرة إلى المغرب، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية على لسان مسؤول كبير، أن قواتها جاهزة لمن وصفتهم بالأعداء بعد إنهاء جيشها تدريبات تكتيكية على حدودها مع المغرب، مضيفا أن المسؤول العسكري الجزائري قال إن وحدات الجيش تبقى جاهزة في الناحية العسكرية الثالثة بمنطقة بشار. وأضافت المساء، أن الجيش الجزائري، جاهز لمواجهة من وصفهم بالأعداء، مضيفة أن وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت أن زيارة مسؤولين عسكريين كبار لمنطقة بشار تأتي في إطار تقييم مدى تنفيذ برنامج سنة التحضير القتالي، من خلال تنفيذ تمارين تكتيكية بيانية، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام نقلت عن قائد الناحية العسكرية الثالثة قوله، إن التقدير الصحيح لمكامن قوتنا الذاتية، هي العناصر الرئيسية التي تمثل صلب المقاربة المهنية والعملية التي ما انفكت القيادة العليا للجيش تنهجها في السنوات لأخيرة.