في تطور مثير عن جريمة حلق شعر الشابة شيماء، صرح رئيس جامعة مولاي إسماعيل الحسين سهبي لجريدة "العمق المغربي" بالقول إن رئاسة الجامعة أبلغت السلطات الأمنية بمختلف حيثيات ما تعرضت له الشابة شيماء من طرف الطلبة القاعديين وأيضا أختها فاطمة الزهراء اللتان تعرضا معا للضرب والجرح نهارا جهارا وعلى أعين الناس. وأكد رئيس الجامعة في حديثه ل "العمق المغربي" أنه ليس هناك أي واقعة تكون حياة الطلبة معرضة فيها لتهديد أو للإذاية من طرف أي كان، إلا وتقوم الجامعة والكليات التابعة لها بإخبار الجهات الأمنية بتفاصيل تلك الأمور. واستغرب الحسين سهبي، من طرح السؤال في الأصل لكون سيارة الإسعاف حضرت للجامعة وقامت بنقل الضحية فاطمة الزهراء إلى المستشفى معبرا "سيارة الإسعاف لمن تابعة؟"، فكيف يعقل أن تصل سيارة الإسعاف وتنقل الضحية للمستشفى دون أن يكون ذلك في علم السلطات؟. ومن المتوقع أن يثير هذا التصريح ردود فعل رسمية خاصة من طرف المسؤولين الأمنيين على المستوى المركزي والجهوي. وبالعودة إلى الحوار المرئي الذي أجرته جريدة "العمق المغربي" مع فاطمة الزهراء أخت شيماء، والتي اعتدى عليها المحسوبون على "النهج الديمقراطي القاعدي – البرنامج المرحلي" خارج كلية العلوم بمكناس الثلاثاء الماضي، فقد أكدت أنها أبلغت رجال الشرطة بما كان يجري من "محاكمة" على الطريقة "الداعشية" لشقيقتها بكلية العلوم، غير أنهم ردوا بعدم قدرهم على التدخل داخل الحرم الجامعي لعدم امتلاكهم أوامر بذلك. وتابعت الأخت الكبرى لشيماء حديثها بالقول "توجهت نحو مقر الشرطة لتسجيل محضر مكتوب في الاعتداء الذي تعرضت له على يد المحسوبين على "البرنامج المرحلي"، كما قمت بالاحتجاج داخل "الكوميسارية" من أجل إنقاذ أختي التي كانت حينها، مازالت في "المحاكمة"، غير أن الأيادي باردة والقلوب باردة ولم يتحرك أحد"، تقول فاطمة الزهراء.