أعلنت وزارة الصحة، عن إطلاق عملية خاصة لتعزيز التغطية الصحية لفائدة المناطق المتضررة من التساقطات المطرية الأخيرة، تستهدف خمسة أقاليم وهي خنيفرة وشيشاوة والحوز وورزازات وتارودانت، وذلك ابتداء من أمس الإثنين وإلى غاية 31 ماي 2016، وذلك بتعليمات خاصة من وزير الصحة الحسين الوردي. وحسب بلاغ لوزارة الصحة توصلت جريدة "العمق المغربي" بنسخة منه، فإن هذه العملية تأتي، من أجل ضمان التكفل الطبي بالساكنة المتضررة من خلال تعبئة وسائل النقل للحالات المستعجلة وخاصة عبر المروحيات في المناطق النائية والتكفل الطبي بالحالات المرصودة. كما تنبني هذه العملية الخاصة، يضيف البلاغ، على استراتيجية التغطية الصحية المتنقلة عبر الوحدات الطبية المتنقلة والقوافل الطبية المتخصصة، مع التكفل الطبي بالحالات على مستوى المراكز الاستشفائية المرجعية وعددها 11 (مستشفيات إقليمية و جهوية وجامعية). وأضاف البلاغ، أن المصالح الصحية، ستعمل على مستوى الأقاليم المستهدفة على تكثيف الزيارات الميدانية للوحدات الطبية المتنقلة، وتنظيم حملات طبية متخصصة من أجل توفير الخدمات الوقائية والعلاجية والتحسيسية لفائدة الساكنة المتضررة، حيث برمجت 260 زيارة ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة و7 حملات طبية متخصصة، مع وضع نظام للتنسيق بين الوحدات الطبية المتنقلة والقوافل الطبية المتخصصة وشبكة التكفل الاستعجالي. ومن أجل تحقيق الأهداف المتوخاة من العملية، تمت تعبئة الموارد البشرية اللازمة لتفعيل العملية متمثلة في 169 إطارا من أطباء وممرضين وصيادلة وكذا 14 سائقا. أما من الناحية اللوجيستية، يقول البلاغ، فقد تمت تعبئة 21 وحدة صحية متنقلة و21 سيارة إسعاف و4 شاحنات ومصحات متنقلة مع ضمان النقل المروحي للحالات عند الضرورة، هذا بالإضافة إلى تزويد المصالح الصحية بالمناطق المستهدفة بكميات إضافية من الأدوية اللازمة للتكفل الشامل بالحالات المشخصة. كما تمت تعبئة التجهيزات البيوطبية الضرورية للتكفل الصحي من أجهزة الفحص بالصدى ومختبرات وكراسي طب الفم والأسنان وآلات قياس حدة البصر وأجهزة أخرى.