انطلقت اليوم الأربعاء بأبيدجان، أشغال المؤتمر البرلماني الإفريقي -العربي الرابع عشر بمشاركة عدد من الدول العربية والإفريقية من بينها المغرب. ويمثل المغرب في هذا الملتقى ، الذي يستمر على مدى يومين، وفد من مجلسي النواب والمستشارين، يرأسه شفيق رشادي، نائب رئيس مجلس النواب، بحضور سفير المغرب بكوت ديفوار مصطفى جباري. وينعقد مؤتمر أبيدجان طبقا لتوصيات المؤتمر البرلماني الإفريقي -العربي ال13 ، الذي انعقد في يونيو 2013 في الرباط ، حيث تم اختيار كوت ديفوار لتنظيم هذا الاجتماع الذي يجمع بين منظمتين برلمانيتين وهما الاتحاد البرلماني الإفريقي والاتحاد البرلماني العربي. ويروم هذا المؤتمر ،الذي أحدث سنة 1984، تمكين البرلمانات الإفريقية والعربية من تنسيق مواقفها بشأن القضايا التي تنظر فيها الهيئات البرلمانية الدولية الأخرى مثل الاتحاد البرلماني الدولي ، وتعزيز الاتصالات بين البرلمانيين في المنطقتين، وكذا التعاون بين البرلمانات العربية والإفريقية وخاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وتم عقب الجلسة الافتتاحية، انتخاب مكتب للمؤتمر، الذي أسندت رئاسته، لمدة عامين، لكوت ديفوار في شخص غيوم سورو ، رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية، والمصادقة على جدول أشغال هذا الاجتماع، وتقرير لجنة المراقبة. وسيشكل هذا المؤتمر فرصة للوفود البرلمانية المشاركة لمناقشة تطوير المبادلات بين الدول العربية والإفريقية في أفق تعزيز السلم والتنمية المستدامة. وسيقوم البرلمانيون العرب والأفارقة ، على هامش المؤتمر ، بزيارة إلى مدينة غراند بسام ، تضامنا مع شعب كوت ديفوار المكلوم جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف هذا المنتجع السياحي في 13 مارس الماضي.