انطلقت اليوم الثلاثاء بالعاصمة السنغالية، دكار، أشغال المؤتمر الدولي حول القدس الشريف، الذي تنظمه لجنة الأممالمتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، بحضور ممثلي عدد من الدول من ضمنها المغرب. ويمثل المملكة في هذا المؤتمر الذي ينظم حول موضوع "القدس في صلب التسوية السلمية لقضية فلسطين"، وفد يقوده سفير المغرب بالسنغال، السيد الطالب برادة. ويتميز هذا المؤتمر بمشاركة، على الخصوص، وزير الشؤون الخارجية السنغالي، مانكور ندياي، ونظيره الفلسطيني، رياض المالكي، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب الأممالمتحدة لغرب إفريقيا والساحل، محمد بن شمباس، والأمين العام المساعد المعني بشؤون فلسطين لمنظمة التعاون الإسلامي، سمير بكر، ورئيس لجنة الأممالمتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، فودي سيك. كما يشارك ممثلون عن وكالات الأممالمتحدة، ودبلوماسيون معتمدون بدكار أيضا في هذا اللقاء الذي سيبحث، من بين أمور أخرى، وضعية القدس الشرقية المحتلة، والسيناريوهات المحتملة لتسوية سلمية ودائمة لقضية القدس.