قالت حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، إن المغرب لا يتوفر على البترول لكنه يتوفر على حكامة الملك محمد السادس ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حسب قولها. وأكدت الحيطي أثناء حديثها في ندوة تقديم خارطة الطريق المغربية لمؤتمر "كوب22"، اليوم الخميس بالرباط، أن رهان المغرب في هذه القمة العالمية، هو تفعيل وتنفيذ توصيات وقرارات قمة "كوب21" بفرنسا. ودعت المبعوثة الخاصة من أجل التعبئة للمؤتمر، إلى العمل بشفافية لجعل محطة "كوب22" ناجحة بطموح وعمل جميع المتدخلين، وفق تعبيرها. إلى ذلك، قدمت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، خارطة طريق المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22)، الذي من المرتقب تنظيمه بمراكش ما بين 7 و18 نونبر المقبل. وأوضحت الحيطي في الندوة ذاتها، أنه من ضمن المحاور الرئيسية لخارطة طريق "كوب 22"، هناك مواكبة ودعم الرئاسة الفرنسية من خلال تشجيع عدد أكبر من الأطراف من أجل الانضمام إلى اتفاق باريس والمصادقة عليه. وأبرزت أن خارطة الطريق تقوم أيضا على تعزيز الدينامية الرامية إلى المحافظة على جهود التعبئة من أجل دفع الدول المتقدمة على مراجعة الطموحات التي تتضمنها المساهمات المحددة وطنيا وتقليص انبعاثاتها من ثاني أوكسيد الكربون بحلول سنة 2020. وأشارت إلى أن خارطة طريق "كوب 22"، تروم أيضا تعزيز تعبئة الفاعلين غير الحكوميين والحكومات المنخرطة في مخطط عمل ليما-باريس. وتابعت أن الرئاسة المقبلة للمغرب ستعمل على تشجيع أكبر عدد من الدول على إعلان مخططاتهم للتكيف خلال كوب 22. ومن ضمن محاور أجندة ما قبل 2020، أشارت الحيطي إلى تعميم أنظمة الإنذار المبكر، وتقديم المساعدة التقنية للبلدان المعرضة لخطر تغير المناخ من أجل تسهيل ولوجها إلى التمويل، ودعم مبادرات الطاقة المتجددة في إفريقيا وتيسير نقل التكنولوجيا.