أقدمت، مؤخرا، الإدارة العامة للأمن الوطني على تنقيل عدد من المسؤولين بالمنطقة الأمنية لإنزكان، بعد حلول لجنة تفتيش مركزية إثر شكاية تقدم بها أحد المعتقلين على ذمة ترويج المخدرات، بعد اختفاء 30 مليون سنتيم من منزله أثناء عملية اعتقاله من قبل فرقة أمنية برئاسة عميد الأمن الممتاز الملقب محليا ب "ميسي". ووفق مصادر جريدة "العمق المغربي"، فإن عملية التنقيل همت عميد شرطة ممتاز تم تنقيله لولاية أمن أكادير المركزية بدون مهمة وضابط شرطة تم تنقيله إلى مدينة واد زم بدون مهمة أيضا، وهو ما يرفع عدد الذين شملهم التنقيل في أقل من شهر إلى أربعة من رجال الأمن، إثر تنقيل كل من رئيس الشرطة القضائية إلى إفران ونائبه نحو مدينة أبي الجعد بسبب تداعيات الملف ذاته. ومن جهة أخرى، قلل مصدر للجريدة من أهمية التنقيلات المذكورة، قائلا إنها إجراءات روتينية ووقائية وتحدث على مستوى جميع المناطق الأمنية، وهو تقدير يبقى ضمن اختصاص مديرية الأمن الوطني التي يرأسها عبد اللطيف الحموشي، مبرزا أن أبحاث فرقة التفتيش لا تزال متواصلة من أجل تحديد إن كان الأمنيون الذين خضعوا لعمليات التنقيل قد ارتكبوا أخطاء جسيمة تقضي العزل أم لا.