اتهم إدريس لشكر حزب العدالة والتنمية بالتآمر مع الولاياتالمتحدةالأمريكية ضد مصالح المغرب ومسار انتقاله الديمقراطي، وكذا ضد وحدته الترابية، معتبرا أن أبرز دليل على ذلك هو إعلان بيل كلينتون المرشحة لترأس أمريكا عن أملها في فوز الحزب الإسلامي في الانتخابات التشريعية المقبلة. واعتبر لشكر أن المنطقة كلها عاشت مؤامرة سنة 2011، في إشارة إلى الحراك الذي شهدته والذي يعرف إعلاميا بالربيع العربي، وقال أن المؤامرة كانت وراءها أمريكا، متابعا "وكلنا نعرف المقرات التي زارها السفير الأمريكي السابق"، في إشارة إلى زيارته لحزب العدالة والتنمية. وأضاف لشكر في اللقاء الذي نظمته مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب، أنه أصبح يتفق مع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران في أمر واحد هو "وجود التماسيح والعفاريت في هذا البلد"، على حد قوله. وتابع، "بما في ذلك العفريت الأكبر الذي أثر على انتخابات سنة 2011 بتصريحاته النارية".