انطلقت مساء أمس الاثنين بسينما "كوليزي" بمراكش، الدورة 14 لأسابيع السينما الأوروبية، ستعرض خلالها أحسن الانتاجات السينمائية الأوروبية التي توجت عدة مرات في أكبر المهرجانات السينمائية وحازت على السعفة الذهبية والأسد الذهبي وجائزة أحسن ممثل في مهرجان كان. وستنظم هذه الأسابيع السينمائية الأوروبية بكل من مراكش (من 9 إلى 16 نونبر)، والدار البيضاء (من 11 إلى 18 نونبر بسينما الريف)، وطنجة (من 13 إلى 20 نونبر بالخزانة السينمائية، ثم الرباط (من 16 إلى 23 نونبر بسينما رونيسانس). وتعد "أسابيع الفيلم الأوروبي" مبادرة لبعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب هدفها -حسب المنظمين- التعريف بالأعمال السينمائية الأوروبية الناجحة التي تعكس نظرة أشهر المخرجين الأوروبيين إلى واقع أوروبا في ظل التنوع. ودأبت بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب على تنظيم هذا الحدث منذ 1991 بالتعاون مع سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومعاهدها الثقافية بالمغرب، وبشراكة مع المركز السينمائي المغربي والمعهد العالي للفنون البصرية بمراكش، إضافة إلى سينما كوليزي بمراكش والخزانة السينمائية بطنجة وسينما الريف بالدار البيضاء وسينما "رونيسانس" بالرباط. وتتميز الأفلام المنتقاة في الدورة الرابعة عشر من أسابيع السينما الأوروبية بتنوعها الكبير، حيث سيكون الجمهور المغربي على موعد مع العديد من الأجناس السينمائية من قبيل الفيلم البوليسي والكوميديا والفيلم التاريخي والدراما والسيرة طيلة هذه التظاهرة، حسب المنظمين.