أكد الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف، أن ما تقوم به حركة حماس في قطاع غزة، لا يختلف عن تصرفات تنظيم "داعش" الإرهابي، مجدداً اتهامه للحركة بالوقوف وراء التفجيرات التي استهدفت منازل عدد من قادة حركة فتح مؤخراً. وقال عساف: "حماس هي داعش وداعش هي حماس، فالاسم غير مهم لأن الممارسة واحدة، وحماس مارست في غزة أكثر مما مارسته داعش بحق الأبرياء والمسلمين". وتساءل عساف عن نتائج التحقيق في تفجيرات منازل قيادات فتح قائلاً: "من استطاع الوصول لمطلقي الصواريخ تجاه إسرائيل خلال ساعات يمكنه الوصول لمن قام بالتفجيرات". وأضاف "نحن في فتح نعرف من قام بالتفجيرات، وطالبنا برفع الغطاء عنه، ونحذر من بيانات حماس التي خرجت باسم داعش كونها تبعث برسالة للتحالف الدولي ضد الإرهاب ولحكومة التطرف في إسرائيل بتضييق الخناق على شعبنا في غزة". وأشار عساف إلى أن حماس ما تزال تغرد خارج السرب الوطني، مشيراً إلى أن تزامن هجومها على الرئيس محمود عباس مع الحملة الإسرائيلية ليست مصادفة كون الهدف المشترك هو إضعاف الرئيس الذي يسعى لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة".