أخبارنا المغربية أ ف بنجحت البعثة الأثرية الإسبانية العاملة بمنطقة العساسيف بالتعاون مع وزارة الآثار في الكشف عن تابوت لم يمس من قبل بداخله مومياء "مغني آمون" في مقبرة الوزير أمنحتب حوي رقم (28). وأوضح الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، أنه يجري حاليًا استكمال أعمال الترميم وتنظيف النقوش لمعرفة اسم صاحب التابوت والمومياء، حيث لم يتم تحديده حتى الآن، لافتًا إلى أنه يعود لعصر الانتقال الثالث حوالي عام (1100ق.م-900 ق.م) ويُعد نموذجًا فريدًا لطراز التوابيت التي سادت في مصر خلال عصر الأسرة ال(21). من جانبه، أشار عبد الحكيم كرار، مدير عام آثار مصر العليا، إلي أن التابوت مصنوع من الخشب والجص وأبعاده حوالي 181 x 48 x 50 سم، تظهر المومياء وهي مغطاة باللفائف ومن أسفلها يظهر الذراعان المعقودتان، أما عن ملامح الوجه فمنقوشة بدقة بالغة ويرتدي قلادة الأوسخ يظهر من تحتها وأسفل الصدر آلهة ممتدة لجناحيها، كما يرتدي باروكة ثلاثية عليها تاج من الزهور، ويظهر على جوانب التابوت نقوش تمثل الآلهة تحوت، أنوبيس، أبناء حورس الأربعة (دوا موت إف، قبح سنو إف، حابي و إمستي)، أوزريس، نيت وإيزيس، بالإضافة إلى عدد من النقوش الهيروغليفية والتي يجرى دراستها لمعرفة المزيد عن صاحب التابوت.