تعاني طفلة أمريكية من مرض نادر جعل جسدها ينمو بشكل مفرط، ليتجاوز حجمها وهي لا تزال بعمر 10 أشهر، حجم طفل في عمر 5 سنوات، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأعراض كمشاكل في الحركة وصعوبة في التنفس، وتوقع الأطباء أن تجد صعوبة في المشي في المستقبل. وشخّص الأطباء إصابة إنديغو نواكوسكي كايوها بمتلازمة بيكوث ويدمان، التي تؤثر على 1 من أصل 15 ألف طفل في العالم، وتسببت بزيادة وزنها بشكل مذهل ليصل إلى 25 كيلوغراماً قبل أن تكمل عامها الأول، مما يعني أن مقعد السيارة المخصص للرُضّع لن يلائم جسدها الضخم، ويجب تفصيل مقعد خاص لاستيعابها. وعندما ولدت إنديغو، شعر الأطباء أن حياتها في خطر، بعد أن أظهرت العديد من الأعراض مثل الاحتفاظ بالسوائل في جسمها، وتعرضها لفتق في البطن، وتضخم غير طبيعي في بعض من أعضاء جسمها، وبعمر 4 أشهر تمكن الأطباء من تشخيص مرضها، بعد أن بدأ وزنها يزداد بشكل مفاجىء. أعباء مالية وأشارت السيدة تيفاني كايوها والدة الطفلة العملاقة، إلى أنها لا تزال بانتظار المزيد من الفحوص والتحاليل لمعرفة فيما إذا كانت هذه الحالة وراثية أم لا. وازدادت الأمور صعوبة على الأسرة، بعد أن بدأت تيفاني تعاني من آلام في الظهر، نتيجة حملها ورعايتها لابنتها، وأضافت الفواتير الطبية والملابس ورعاية إنديغو وطفليها الآخرين شادي (6 سنوات) وديفون (4 سنوات) مزيداً من الأعباء المادية على الأم الشابة. وعلى الرغم من أن الأطباء يعتقدون أن إنديغو يمكن أن تبدأ بالعودة إلى وزنها الطبيعي بعمر 8 سنوات، إلا أن والدتها تيفاني غير واثقة من قدرتها على رعايتها وتأمين مصروفات المنزل المتزايدة حتى ذلك الوقت.