أصدر العالم المقاصدي أحمد الريسوني، نائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فتوى بتحريم العمل في صناعة التبغ و ترويجه. و قال الريسوني على موقعه الإلكتروني ردا على سائل من طنجة:
"بخصوص سؤالك عن المنصب الجديد الذي عرض عليك للعمل لدى الشركة الإماراتية لتصنيع التبغ وتوزيعه، فأنا أنصحك وأحثك على رفض هذا العرض، رغم أجرته المرتفعة، والبقاء في عملك الحالي، ولو أن أجرته أقل.
وأما ما قاله لك صديقك حول تحريم التدخين وتحريم العمل في إنتاجه وترويجه فصحيح تماما.
وهذا أمر أصبح اليوم محل إجماع بين الفقهاء، بعد أن أجمع الأطباء وغيرهم من الخبراء على الآثار الصحية المدمرة للتدخين.
فشرب الدخان، وصناعته، وترويجه، وبيعه، وأكل أمواله، كلها أعمال خبيثة محرمة.
ومعلوم أن الشرع إذا حرم شيئا، حرم كل مشاركة فيه أو تعاون عليه أو تكسب منه".
و نقل الريسوني للمستفسر فتوى متعلقة بالموضوع صادرة عن المجلس الأوروبي للإفتاء تحرم تعاطي التدخين والمتاجرة به، وذلك إعمالا للقاعدة الفقهية “لا ضرر ولا ضرار”، حسب مضمون الفتوى.
يذكر أن مقاولة إماراتية مغربية تعتزم إنشاء وحدة صناعية جديدة متخصصة في إنتاج السجائر قرب الميناء المتوسطي بطنجة.