قُتِل أحد أعضاء تنسيقية المعطلين بمدينة آسفي بعد سقوطه من سطح بناية خلال تدخل قوات الأمن لفض اعتصام المعطلين وقالت مصادر حقوقية من المدينة بأن هذا الشاب قتل صباح يوم الخميس 13 أكتوبر، إثر سقوطه من فوق سطح بناية (انابيك) أثناء التدخل القمعي الذي تعرض له وزملاؤه من قبل قوات الأمن.
وذكرت نفس المصادر أن الشاب المتوفي، ويسمى محمد بودروة، لفظ أنفاسه في المستشفى الإقليمي للمدينة الذي نقل إليه بعد سقوطه من فوق سطح البناية التي كان يعتصم فوقها مع رفاقه للمطالبة بالتشغيل.
ونسبة إلى نفس المصادر فقد كانت تنسيقية معطلي آسفي التي تطلق على نفسها "تنسيقية حملة السواعد"، تعتصم ليلا بالمدينة عندما تدخلت قوات الأمن بعنف لتفريق المعتصمين في حدود الساعة 12.30 من منتصف ليلة 12 أكتوبر، ووصفت ذات المصادر التدخل الأمني ب "الهجوم الوحشي".
وأسفر التدخل، حسب نفس المصادر، عن اعتقال ثلاثة معتصمين تم إطلاق سراحهم في منطقة نائية من شمال المدينة، بينما تعرض الباقون للضرب والإهانة وأصيب آخرون بجرح، بينما سقط محمد بودروة من فوق السطح.
وكان الاعتصام منظما أمام المقر الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات (أنابيك). والشاب المتوفى كان يبلغ من العمر 40 سنة وهو حاصل على دبلوم في الكهرباء، وكان عضوا في تنسيقية حركة 20 فبراير بآسفي.
أخبارنا المغربية
قُتِل أحد أعضاء تنسيقية المعطلين بمدينة آسفي بعد سقوطه من سطح بناية خلال تدخل قوات الأمن لفض اعتصام المعطلين. وقالت مصادر حقوقية من المدينة بأن هذا الشاب قتل صباح يوم الخميس 13 أكتوبر، إثر سقوطه من فوق سطح بناية (انابيك) أثناء التدخل القمعي الذي تعرض له وزملاؤه من قبل قوات الأمن. وذكرت نفس المصادر أن الشاب المتوفي، ويسمى محمد بودروة، لفظ أنفاسه في المستشفى الإقليمي للمدينة الذي نقل إليه بعد سقوطه من فوق سطح البناية التي كان يعتصم فوقها مع رفاقه للمطالبة بالتشغيل. ونسبة إلى نفس المصادر فقد كانت تنسيقية معطلي آسفي التي تطلق على نفسها "تنسيقية حملة السواعد"، تعتصم ليلا بالمدينة عندما تدخلت قوات الأمن بعنف لتفريق المعتصمين في حدود الساعة 12.30 من منتصف ليلة 12 أكتوبر، ووصفت ذات المصادر التدخل الأمني ب "الهجوم الوحشي". وأسفر التدخل، حسب نفس المصادر، عن اعتقال ثلاثة معتصمين تم إطلاق سراحهم في منطقة نائية من شمال المدينة، بينما تعرض الباقون للضرب والإهانة وأصيب آخرون بجرح، بينما سقط محمد بودروة من فوق السطح.
وكان الاعتصام منظما أمام المقر الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات (أنابيك). والشاب المتوفى كان يبلغ من العمر 40 سنة وهو حاصل على دبلوم في الكهرباء، وكان عضوا في تنسيقية حركة 20 فبراير بآسفي.