أكدت بعض المصادر الموثوقة من سيدي افني أن معاناة الساكنة اتخدت بعد زوال اليوم منحى تصاعدي جد خطير بعد أن تأزمت الأوضاع بغياب كل انواع المؤونة مع تسجيل نقص حاد في مادة الخبز والحليب ومعها كل المواد الاستهلاكية الأساسية الاخرى من خضر وغاز البوتان الذي غاب عن محلات البقالة بعد استعماله كبديل للانارة التي انقطعت عن أجزاء مهمة من المدينة كما هو الحال بحي "البرابر". يأتي هذا ،تضيف ذات المصادر،وتذمر الساكنة من التجاهل الاعلامي لكل القنوات الرسمية المغربية التي تعاطت مرة اخرى وبشكل سلبي مع ما تعيشه المنطقة من عزلة جراء السيول والفيضانات التي جعلت من حاضرة ايت باعمران منطقة منكوبة بكل المقاييس، وجب معها التسريع بتهيئة طرقاتها وتوفير ممرات آمنة بها والاسراع بمدها بكل ما تحتاجه من مؤن غذائية،والسهر على اعادة تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب بعد انقطاع كلي لهذه المادة الحيوية الى جانب غياب شبه كلي لصبيب الهاتف والأنترنيت .