أعلنت السلطات الإقليمية بمدينة كلميم، اليوم السبت، هذا الإقليم "منطقة منكوبة"، نظرا للعزلة التي يعيشها جراء فيضان الأودية المتواجدة والمحيطة به. وجاء في بلاغ لولاية جهة كلميمالسمارة أنه "على إثر التساقطات المطرية الاستثنائية التي عرفها إقليمكلميم يوم الجمعة 28 نونبر 2014، ونظرا للعزلة التي يعيشها الإقليم جراء فيضان كل الأودية المتواجدة والمحيطة به وتضرر معظم البنيات التحتية الأساسية فإن السلطات الإقليمية تعتبر هذا الإقليم منطقة منكوبة". وكان بيان سابق لولاية الجهة ذكر بأن إقليمكلميم شهد، أمس الجمعة، تساقطات مطرية استثنائية تسببت في أضرار مادية دون تسجيل أي خسائر في الأرواح لحد الآن، موضحا أن سيولا جارفة نتجت عن هذه التساقطات المطرية وتسببت في فيضان جميع أودية الإقليم، غمرت عددا من الأحياء السكنية بمدينة بويزكارن بسبب انهيار أجزاء من الحاجز الوقائي لحي المسيرة، ما أدى إلى تضرر بعض أحياء المدينة. وأضاف المصدر ذاته أن السيول غمرت أيضا أحياء سكنية بمدينة كلميم بسبب انهيار الحاجز الوقائي للمدينة إثر فيضانات وادي أم العشار ما أدى إلى تضرر الأحياء الجنوبية للمدينة بشكل أكبر. وحسب البلاغ، فقد أدى ارتفاع منسوب مياه وادي أم العشار إلى عزل أحياء الرحمة ومولاي يوسف والكرامز، وامحيريش والحي الصناعي عن وسط المدينة، وقطع الطريق الوطنية رقم 12 المؤدية إلى سيدي إفني والطريق الوطنية رقم 01 في اتجاه مدينة طانطان. وبالنسبة لباقي جماعات الإقليم، فقد تسببت السيول في عزل مراكز هذه الجماعات والدواوير التابعة لها، وقطع عدة طرق منها الطريق الوطنية رقم 1 في جميع الاتجاهات.