قالت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني إنها بصدد التفكير في إجراء ات جذرية لحل مشكل الساعات الإضافية التي تعطى للتلاميذ. و أوضحت الوزارة ، في جواب على سؤال كتابي بالغرفة الثانية، أن هذه الإجراء ات الجذرية ستقترحها على شركائها النقابيين وعلى آباء وأولياء التلاميذ. كما أكدت الوزارة أن الظاهرة سيتم التغلب عليها بشكل أكبر إذا ما لجأ الآباء والأولياء إلى التبليغ لدى مصالح الوزارة عن الأساتذة المعنيين بهذه الممارسات المشينة. و من بين الإجراء ات التي تستهدف الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية، إصدار مذكرات في الموضوع تمنع إعطاء دروس خاصة لفائدة التلاميذ بمقابل مادي وتحث على أن تبذل الأستاذات والأساتذة عوضا عن ذلك قصارى جهودهم لتقديم الدروس النظامية بكيفية تضمن تحقيق مبدء تكافؤ الفرص. كما أشارت المذكرة إلى إحداث لجنة للاخلاقيات على مستوى الاكاديميات تناط بها أساسا دراسة واستقبال شكايات أمهات وآباء التلاميذ، ومأسسة الدعم المدرسي المجاني بالابتدائي والاعدادي والتأهيلي وذلك بإدراجه في استعمالات الزمن الأسبوعية للمدرسين