ما زال شارع البرج محتل وبشكل بشع من طرف الباعة الجائلين امام صمت رهيب للسلطات ، فقد صرفت الدولة الملايين من اجل فتح شارع البرج من اجل التنفيس على المدخل الوحيد لمدينة مرتيل المزدحم بشكل مستمر ، لكن امام التواجد الكثير للباعة الجائلين و الفراشة تحول الشارع بقدرة قادر الى سوق عشوائي دائم بمحاذات " البرج" الدي يعد معلمة تاريخية وتراث انساني ،صرف من اجل ترميمه الملايين من اموال الشعب لإعادة الاعتبار لهدا الصرح التاريخي الدي كاد ان يطاله النسيان والاهمال .... لكن السياسة التي تنهجها السلطة الان تعيدنا الى ماض الفوضى والعشوائية الدي طالما ناضل سكان المدينة من اجل القضاء عليه ، واما هده اللامبالاة الرسمية التي يتحمل فيها المسؤولية الاولى باشا مرتيل الوافد الجديد "بركة " على المدينة الدي على ما يبدو لا يعرف قيمة البرج الحقيقية محليا وعالميا حين سمح بنصب خيام وسط الطريق من طرف الباعة الجائلين الدين يزداد عددهم يوما عن يوم وايضا وافدين جدد من كل جهات المغرب ... في تحد سافر للقانون الدي يقنن استغلال الملك العام الامر الدي يثير الريبة والشك امام كل متتبع للشأن المحلي بمرتيل عن الجهة المستفيدة من هدا الوضع .... كل المعطيات تشير ان مرتيل تعد قبلة للسياح المغاربة والاجانب لكن هدا الطموح تعاكسه ممارسات رجال السلطة الدين تعاقبوا على مرتيل تامروا عليها واغرقوها بالباعة الجائلين والمنحرفين والمتسولين والمجرمين وما عرفته مرتيل مؤخرا من جرائم يؤكد هدا الواقع المر الدي تعيشه المدينة ....