يعتقد العلماء أن دواء الأسبرين يمكن أن يكون أفضل طريقة لعلاج القلوب المكسورة بعد الأزمات العاطفية. حيث اقترح البروفيسور والتر ميشيل أستاذ الطب العام في جامعة كولومبيا تناول حبتين من الأسبرين لعلاج الألم النفسي الذي يحدث عقب الأزمة العاطفية، داعياً إلى معاملته باعتباره ألماً جسدياً. بينت الأبحاث التي استند عليها اقتراح ميشيل أن من تناولوا مسكنات تتوفر دون وصفة طبية مثل الأيبوبروفين أو الأسبرين أظهروا تحسناً في تعاطيهم مع الألم النفسي والشعوري مقارنة بمن تم إعطائهم علاجاً وهمياً. وبحسب صحيفة "دايلي تليغراف" قال البروفيسور والتر ميشيل: "خذ حبتين من الأسبرين وانتظر حتى الصباح ستجد قلبك بارداً من الألم، ولن تشكو من الحسرة". ويعتقد ميشيل أن هذا الإجراء سيحمي صاحبه من الانزلاق في الاكتئاب عن طريق اجترار المشاعر السلبية.