لم يتقبل العديد من مناضلي حركة التوحيد والإصلاح تصريحات محمد يتيم، القيادي في حزب العدالة والتنمية الإسلامي التي أخرج فيها لعبة " البوكر" عن دائرة الحرام إلى دائرة الحلال، في تناقض تام مع المواقف المعروفة لحركة التوحيد والإصلاح، التي خاضت حروبا ضاربة ضد كل أشكال أنواع القمار. و دعت بعض قياديي الحركة إلى ضرورة خروج الحركة عن هذا الصمت غير المبرر في قضية في منتهى الخطورة قد تشوش على مشروعها الدعوي، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة التبرؤ من تصريحات يتيم. في نفس السياق رجحت مصادر لصحيفة الناس أن القيادة الجديدة للحركة التزمت الصمت بخصوص تصريحات يتيم التي أحل فيها لعبة « البوكر » لتفادي الاصطدام مع بنكيران، بل إن مصدرا لم يستبعد أن يكون بنكيران، مارس ضغوطا على قيادة الحركة لكي لا تصدر بلاغا ضد يتيم قد يضاعف الخلط الموجود بين الدين والسياسية في أداء العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح. يشار إلى أن محمد يتيم، لعبة البوكر واعتبرها حلالا لا تختلف عن برنامج " للا العروسة"، على خلفية فوز ابنه صلاح الدين ب50 مليون سنتيم في لعبة البوكر في كازينو السعدي بمراكش.