نوهت السيدة دانا هايدي، الرئيسة المديرة العامة لمؤسسة تحدي الألفية، بالتحسن النوعي الذي عرفه سجل الأداء الخاص بالمغرب، المتضمن للمؤشرات التي على أساسها يتم تقييم مدى أهلية البلدان الشريكة للهيئة لبرامجها للتعاون. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن السيدة دانا هايدي أخبرت رئيس الحكومة، السيد عبد الإله ابن كيران، خلال مباحثات أجرتها معه عشية اليوم بالرباط، أن المغرب يبقى، على هذا الأساس، مؤهلا للحصول على برنامج ثان للتعاون، منوهة بالعمل الجاد والمثمر الذي قامت به الحكومة لهذه الغاية. وأضاف البلاغ أن الجانبين نوها، خلال هذا اللقاء، بمستوى التعاون المثمر الذي طبع العلاقات بين الحكومة المغربية ومؤسسة تحدي الألفية، في إطار تنفيذ المشاريع والبرامج المسطرة برسم البرنامج الأول لتحدي الألفية، وهي المشاريع التي تم إنجازها وانعكس أثرها الملموس على الساكنة المستفيدة. كما عبرت الرئيسة المديرة العامة لمؤسسة تحدي الألفية عن ارتياحها لمستوى التعاون مع الخبراء المغاربة، في إطار التحضير لبرنامج جديد للهيئة يستفيد من التجارب المتراكمة من خلال تنفيذ البرنامج الأول، ويستجيب للتحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة للبلاد. وتطرق الجانبان، من جهة أخرى، لأهمية برامج هيئة تحدي الألفية، من حيث المقاربات، وطريقة تنفيذ وتتبع البرامج. وأبرز السيد ابن كيران، في هذا الصدد، الأهمية التي توليها الحكومة لهذه المقاربات ورغبتها في الاستفادة منها في إطار إنجاز البرامج والاستراتيجيات القطاعية. حضر هذا اللقاء وزير الدولة عبد الله بها، وسفير الولاياتالمتحدة بالمغرب السيد دوايت بوش، والمساعدون الأقربون للرئيسة المديرة العامة لمؤسسة تحدي الألفية.