تمكن فريق الوداد البيضاوي من الفوز على الفتح الرباطي في ختام الجولة الثالثة من الدوري الإحترافي المغربي، وفي اللقاء الثاني من ديربي الرباط والبيضاء علماً أن اللقاء الأول بين الجيش والرجاء انتهى بالتعادل السلبي. وسجل محسن ياجور في الدقيقة 35 ويونس الحواصي في الدقيقة 86 أهداف الفريق الأحمر الذي صعد للمركز الرابع في ترتيب الدوري ب 6 نقط مع مقابلة مؤجلة، بينما تجدمد رصيد الفتح في النقطة الرابعة في المركز السابع. مقابلة بمستوى جيد شهدت مقابلة الوداد والفتح في بدايتها سيطرة للفريق الأحمر بحثاً عن هدف مبكر دون صنع فرص خطيرة على مرمى عصام بادة. وكاد فريق الفتح يفتتح التسجيل في الدقيقة 16 بعد ضربة خطأ نفدها العميد بنشريفة وتدخل بن كاجان الذي كاد يسجل في مرمى حارسه لمياغري الذي أنقد الوداد من هدف أول. وتدخل بنشريفة وأبعد الكرة بعد اختلاط أمام مرمى الفتح في الدقيقة 23 جاء من ضربة خطأ نفدها أجدو وسقطت من يد الحارس بادة. وفك محسن ياجور شفرة الدفاع الفتحي في الدقيقة 35 بعد كرة قطعها المدافع لمسن ومررها لياجور الذي هزم بادة بتسديدة مركزة، وتجنب فريق الفتح مجاراة نسق الفريق الأحمر ولعب بهدوء لينتهي الشوط الأول بفوز الوداد. وكاد الفتح أن يدرك التعادل في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني بعد ضربة خطأ نفدها القالي ومرت أمام عدة لاعبين فتحين دون أن يلمسها أحدهم وكادت تخدع الحارس لمياغري وتدخل المرمى. وسجل الدوغمي هدفاً في الدقيقة 52 بعد ضربة خطأ نفدها البقالي، لكن الحكم ألغاه بدعوى تسلل وعرف احتجاج الفتح لكون الحكم تأخر في الإعلان عن حالة التسلل التي لم تكن موجودة أصلاً. رغبة أكثر بالتسجيل وأصبح الفتح أكثر رغبة في التسجيل عبر محاولات خاطفة رغم كونه ظل حذراً في الدفاع ولم يستطع فتح اللعب خوفا من هجوم الوداد. واعتمد الفريق الأحمر على تمريرات قصيرة بغية استهلاك الوقت وإخراج مدافعي الفتح وكاد أن يعز تقدمه عبر أجدو في الدقيقة 75 لكن تسديدته أخرجها الدفاع للزاوية. وضيع البديل يونس الحواصي فرصة انفراده بالحارس الفتحي في الدقيقة 76 لكنه سدد كرة ضعيفة في يد بادة. وتدخل لمياغري من أمام البديل التريكي في الدقيقة 85، ليحول الكرة لهجوم مضاد تصل ليونس الحواصي الذي سدد بقوة في مرمى بادة مسجلاً الهدف الثاني للفريق الأحمر. وأنهى فريق الوداد اللقاء بتمريرات قصيرة نرفزت لاعبي الفتح وأسعدت أنصاره قبل أسبوع من المواجهة الحاسمة أمام إينيمبا النيجيري في نصف نهائي عصبة أبطال إفريقيا.
الماص يلتهم القرش
احتضن ستاد فاس الجديد قمة بين المغرب الفاسي وأولمبيك أسفي بحكم نتائج الفريقين في الموسم الماضي، لكن اللقاء عرف فوز عريض للفاسيين بعد هدية قدمها المدافع العماري الذي تلقى طرد مجاني في الدقيقة 22. تقدم أولمبيك أسفي في النتيجة بواسطة ياسين بلخضر في الدقيقة 13 لكن المدافع يونس العماري تلقى ورقة حمراء مجانية في الدقيقة 22 بعد تلقيه إندارين في دقيقة واحدة نتيجة احتجاجه على الحكم وهو ما أثار حفيظة مدربة السكيتيوي الذي خرج عن صوابه وشتمه، خصوصاً وأن فريقه كان متقدماً والحكم أعلن عن خطأ لصالحه ولم يعرف أي أحد سبباً لإحتجاجه. واستغل المغرب الفاسي النقص العددي بشكل جيد حيث سجل يوسف العياطي هدف التعادل بعد استغلاله كرة ارتطمت بالعارضة وعادت للملعب في الدقيقة 27. وتقدم الفريق الفاسي في الدقيقة 34 بواسطة رشيد الحموني في عبر تمريرة خدعت الحارس ودخلت المرمى. ومنح الحكم ضربة جزاء لأولمبيك أسفي في الدقيقة 44 لكن الدولي حمد الله عبد الرزاق سددها في يد الحارس أنس الزنيتي في المحاولة الثانية، علماً أنه سجلها في المحاولة الأولى حارما فريقه من تعادل مستحق. وعزز الدولي الأولمبي محمد علي بامعمر تقدم فريق المغرب الفاسي في الدقيقة 58 بتسديدة قوية أسكنها الزاوية 90 للحارس مارويك. وأضاف عبد المولى بنرابح هدفاً رابعاً في الدقيقة 74 بتسديدة قوية ليزيد من معاناة الفريق المسفيوي في اللقاء. وسجل حمزة بوروزوق إسمه في سجل الهدافين في اللقاء في الدقيقة 78 برأسية جميلة ليرفع الحصة ل 5 - 1. وكادت الحصة أن تكون أكبر لولا تفنن لاعبي الفريق الفاسي في تضييع الفرص في ظل الفراغ الكبير في دفاع الزوار.