أفادت مصادر مقربة من شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن، المكلفة بقطاع الماء، أن التحريات التي قامت بها المصالح الأمنية، بخصوص التهديدات والتحرشات التي تعرضت لها الوزيرة عبر هاتفها النقال، كشفت أن الذي يقف وراءها هو مهندس يعمل بالوزارة وقيادي كذلك بحزب التقدم والاشتراكية الذي تنتمي إليه الوزيرة، ما دفع بها إلى عدم تقديم شكاية ضده لمتابعته أمام القضاء. و ذكرت صحيفة الأخبار في عددها الصادر اليوم أن الأمر يتعلق بالمهندس (م.ع) وهو إطار يعمل بمديرية البحث والتخطيط المائي، التحق أخيرا بالحزب، بعد تعيين شرفات وزيرى مشرفة على قطاع الماء بوزارة الطاقة والمعادن، وحصل على العضوية باللجنة المركزية للحزب في مؤتمره الأخير. و قد سبق للوزيرة أن طلبت من زميلها في احكومة محمد حصاد إجراء تحريات حول الجهة التي ترسل إليها الرسائل النصية، خاصة و أنها تتضمن معلومات دقيقة حول سير الوزارة وبعض القرارات التي تناقش داخل اجتماعات مغلقة.