تعكف حالياً الشركة المصنعة للهاتف الأسود "بلاك فون" على تطوير جهاز لوحي "مضاد للتجسس والاختراق" يحمل الخصائص الأمنية ذاتها الموجودة بالهاتف، فيوفر درجة عالية من الخصوصية والسرية والأمان. وقال المؤسس المساعد لشركة "سايلنت سيركل" المطورة للهاتف بالتعاون شركة "غيغز فون" جون كالاس إن "قريباً سيكون لدينا جهاز لوحي بنفس درجة الكفاءة التي صُمم من أجلها الهاتف الذكي بلاك فون"، بحسب ما ورد في موقع "انغادغيت" الألماني التقني، نقلاً عن موقع "بي بي سي نيوز بيت". وأضاف جون "أن هاتف "بلاك فون" هو أول أجهزتنا وليس آخرها"، الذي طُرح بالأسواق في شهر يونيو (حزيران) 2014 وحقق مبيعات جيدة جداً، لذا قررت الشركة السير على الخطى ذاتها وتطوير تجربة الهاتف ليشمل جهازاً لوحياً يحمي المستخدم من التجسس والاختراق ويمنحه الخصوصية التامة، الميزة التي تفتقر إليها أغلب الهواتف الذكية المتوفرة حالياً بالأسواق". وربما يعمل الجهاز اللوحي على غرار الهاتف الذكي "بلاك فون" بنسخة معدلة من نظام تشغيل "غوغل أندرويد"، لكنه لا يستطيع الولوج إلى متجر التطبيقات، وقال جون، على الرغم من أن الهاتف يوفر عدداً محدوداً من التطبيقات، غير أنه الخيار الأفضل لمعظم المستخدمين الباحثين عن السرية والأمان. ولم يفصح جون عن تفاصيل أكثر حول الجهاز اللوحي المضاد للتجسس المرتقب.