انتهت رحلة صيد قام بها ثلاثة أصدقاء تعيسة، عندما فوجئ أحدهم بتهشيم سيارته، ذلك أن دباً مجروحاً لإصابته برصاصة في فخذه لم يجد سبيلاً عن تنفيس غضبه وهياجه سوى بالانقضاض على السيارة وتكسير زجاجها وتهشيمها وإغراقها في الوحل. وحاول صياد التخلص من دب بني بإحدى غابات سيبيريا، بإطلاق رصاصة عليه لإبعاده عنهم، فأصابته بالفعل في فخذه، وفر الدب، لكنه لم ينس الألم والجرح، فقرر الانتقام منه بتحطيم سيارته الفورد تماماً. وعندما عاد الصياد في اليوم التالي، وجد سيارته "خردة". وبفضل بصمات مخالب قدم الدب الغاضب في الوحل، تأكد الصياد أن ما حدث بسيارته من خراب ودمار ناتج من ردة فعل الدب على الرصاصة الطائشة التي أصابته في فخذه، وأن انتقامه لإصابته مقصود، وأن بصماته رسالة صريحة موجهة إليه شخصياً، بحسب ما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.