ضرب فريق المغرب التطواني بقوة خلال زيارته لملعب الفوسفاط و حقق انتصارا باهرا بالأداء و النتيجة أمام مضيفه أولمبيك اخريبكة بثلاثة أهداف لهدف واحد، مساء اليوم السبت برسم الجولة الثانية من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الوطني الأول في كرة القدم. تقدم الخربكيون منذ الدقيقة الثانية عشرة بواسطة بكر الهلالي من ضربة جزاء ارتكبها خالد السباعي، لكن رد الحمامة البيضاء لم يتأخر حيث تمكن الشاب الواعد زيد كروش من ادراك التعادل في الدقيقة الواحدة و العشرين بعد انسلال من الجهة اليسرى و ايداعه الكرة في المرمى بتسديدة أرضية متقنة. طموح أشبال المدرب العامري لم يقف عند التعادل، اذ تمكنوا من ترجمة الفرص المتاحة لهدف ثاني، سجله المهاجم عبد العظيم خضروف، بعد ان استلم الكرة من وسط الميدان و توغل داخل المربع ثم أرسل تسديدة هزت شباك الحارس محمدينا. خلال الجولة الثانية، كان بامكان فارس الفوسفاط، العودة في المباراة، لكنه أهدر عدة فرص واضحة بسبب انعدام التركيز و كذا سوء الحظ، و كانت أبرز فرصة هي ضربة الجزاء التي ارتكبها نوصير الميموني مع بداية الشوط الثاني، و سددها مسجل الهدف الأول بكر الهلالي، لكن الحارس الكيناني استطاع أن يتصدى لها هذه المرة و ينقذ مرماه. بالمقابل، استطاع المغرب التطواني أن يضيف الهدف الثالث من نقطة الجزاء عن طريق المناصفي في الدقيقة 64 بعد عرقلة خضروف من طرف المدافع نافع، الذي تلقى على اثر ذلك البطاقة الحمراء، ليكمل فريق المدرب يوسف المريني المباراة بعشرة لاعبين مما صعب من مهمته في العودة للقاء، أمام فريق تطواني قدم عرضا قويا و كان بامكانه الخروج بنتيجة أقوى، لو استغل لاعبوه الفرص العديدة التي سنحت لهم طيلة اللقاء ولكنهم كانوا رحيمين بفارس الفوسفاط و اكتفوا بثلاثية، أرسل من خلالها التطوانيون انذارا لباقي فرق البطولة و ذلك بقدوم خصم عنيد سينافس بقوة على المراتب الأولى هذا الموسم.