يشكل موضوع "الجهوية والحكامة...أي دور للفاعل المحلي¿" محور ندوة تنظم يوم السبت المقبل بمراكش، بمبادرة من مشروع "منبر الحرية". وتهدف هذه الندوة، المنظمة بشراكة مع مؤسسة (هانس سايدل) ، بحسب المنظمين، إلى مناقشة الجهوية كخيار ضروري لتحقيق التنمية وتجاوز الاختلالات القائمة بين مختلف المناطق في هذا الشأن، علاوة على دورها في دعم الديمقراطية المحلية وتدبير التنوع عبر فتح آفاق المشاركة أمام مختلف الفاعلين المحليين لتدبير الشؤون المحلية. وتأتي الندوة، يضيف المصدر ذاته، "اقتناعا من المؤسستين الراعيتين بأهمية استحضار مختلف الفاعلين المحليين في إثراء النقاش بصدد الإصلاح الجهوي ومواكبته، وبأهمية الحكامة الجيدة كأسلوب عصري يدعم سياسة القرب وتحقيق الجودة في الأداء والمردودية ويسهم في تخليق الحياة العامة". ومن المنتظر أن يعرف هذا اللقاء، الذي سيحاضر فيه أستاذ القانون الدستوري إدريس لكريني، مشاركة مجموعة من الفاعلين المحليين من باحثين أكاديميين وإعلاميين ومستشارين جماعيين وأطر جمعوية. يشار إلى أن الندوة تدخل ضمن سلسلة من النشاطات التي يعتزم مشروع منبر الحرية ومؤسسة هانس سايدل تنظيمها حول الجهوية والحكامة والديمقراطية التشاركية، حيث من المرتقب عقد مجموعة من الندوات بكل من مدينة المحمدية والرباط على أن تختتم هذه الأنشطة بمؤتمر دولي تحتضنه مدينة مراكش في نونبر المقبل.