تشتكي ساكنة اكادير هذه الايام ومعها اكيد العديد من ساكنة باقي المدن المغربية من موجة غلاء اسعار غير مفهومة همت بالخصوص أهم أنواع الخضر الأساسية التي تؤتث أطباق ووجبات الأسر المتوسطة والفقيرة بالمغرب "هذا دون الحديث طبعا عن اسعار الفواكه". غلاء ضرب ،بمدينة أكادير اليوم السبت،سقف الارقام القياسية بطماطم وصل الكيلوغرام الواحد منها بالعديد من الاحياء لحدود 8 دراهم (ونحن يا حسرا بجهة سوس)،الى جانب 5 دراهم اخرى خصصت للكيلوغرام الواحد من البطاطس، الى جانب اثمنة أخرى خيالية لحقت بعض باقي أنواع الخضروات. هذا وقد انتقدت العديد من الاسر هذه الوضعية وعبرت بيأس وتشاؤم كبيرين عن مدى تذمرها الشديد مما آلت اليه وضعية اثمان السوق على امتداد ايام هذا الاسبوع تزامنا وميزانية الدخول المدرسي التي قصمت هذه السنة ظهر المواطن العادي الذي بدأ يطالب جديا بحلول تساعده على تجاوز محنة مصاريف وميزانيات ثقيلة متلاحقة ومتعاقبة على رأسها مصاريف عيد الأضحى المبارك الذي بات على الأبواب،والذي أصبح لا يخلو كل سنة من غلو في اسعار أضاحي تعرف احتكار ومضاربة غير قانونية في الأسعار. هذا ويترقب المواطن المقهور أن تعود الاثمان في اقرب فرصة لمستواها العادي مع مطالبته الجهات الوصية للتدخل بقوة لمساندته في مواجهة هذه الأسعار الخيالية المروعة التي باغتثه كما العادة بطريقة غير معلنة ،دون أدنى حماية او حتى اشعار، بمبررات وتصريحات تبقى ،حسب متتبعين،مستهلكة غير واقعية مع ما يجري في السوق،هذا في ظل غياب رقابة حقيقية أفرزت بانعدامها ظهور وتنامي نوع جديد من السماسرة يستغلون وضعيات مماثلة للتحكم في الأسواق الكبيرة، ولا يترددون في فرض قانونهم الخاص.