ابتلع واد أم الربيع ثلاثة أشخاص مؤخرا بعدما كانوا على متن عبّارة "فلوكة" في اتجاه السوق الأسبوعي خميس دار الشافعي الواقع على بعد 50 كلم جنوب شرق سطات، نتيجة رفض الدولة إنجاز قنطرة بدار الشافعي. في السياق ذاته صرح محمد الكندوزي،رئيس جمعية بدار الشافعي، لأسبوعية "الوطن الآن"، بكون الحادث يطرح إشكالية المشروع الترابي الذي كان خصصه قبل سنوات صندوق التنمية القروية لمنطقة بني مسكين ورصد له ما يقارب 116 مليون إلا أنه ظل يراوح مكانه. و تابع رئيس الجمعية أن المشروع الترابي لم تبرمج به تنمية زراعة الصبار وكذلك إنجاز القنطرة بين دار الشافعي والرحامنة وقلعة السراغنة التي من شأنها أن تفك الحصار والعزلة عن الدواوير المحاورة بالضفتين.