يشتكي ساكنة جماعة سيدي وساي من رائحة الأزبال التي تعمل الكلاب على تشتيتها في كل مكان بعد دقائق من إخراجها من طرف السكان ، حيث أن بعض الناس يلجأون إلى شراء الأكياس التي يوضع فيها الدقيق ب 30 ريال ليملؤوها بالأزبال لأن الكلاب لا تستطيع أن تفتحها بدل الأكياس البلاستيكية السوداء . لكن المشكل هو الميزانية الجديدة التي أصبحت كاهل الساكنة . ألا وهي ميزانية الأكياس ... 50 درهما شهريا فجماعة ماسة مثلا قامت بمحاولة في هذا الصدد بتغيير توقيت جمع الأزبال أما جماعة سيدي وساي فأصبحت غارقة في الأزبال و تزكم رائحة الساكنة فهل فكر المجلس الجماعي لسيدي وساي في هذه الآفة التي تورق الساكنة ؟ وهل تفكر في تغيير توقيت خروج الشاحنة أم توقيت الإنتخابات البرلمانية . التدبير المفوض بجماعة سيدي وساي بإقليم آشتوكة أيت باها أحد أكثر المجالات خصوبة في الاستغلال ونهب المال العام سوف نلقي نظرة على بعض ملكيات جماعة سيدي وساي التي فوض أمرها للخواص بدفتر تحملات لا يعلمها إلا الله : 1 أونيل سيدي رباط يقدر مدخوله السنوي ب 30 مليون سنويا 2 الكومبينغ العالمي بسيدي وساي : يقدر مدخوله السنوي ب 20 مليون سنويا ... 3 الكامبينغ القديم ب سيدي وساي : يقدر مدخوله ب 8 ملايين سنويا ... 4 السوق الأسبوعي بدوار تكمي الجديد : يقدر مدخوله ب 12 مليون سنويا مدا خيل أخرى ( سياحية مطاعم مقالع محلات تجارية .....) تقدر ب 30 مليون سنويا السؤال المطروح: أين تذهب كل هذه الأموال،علما أن جماعة سيدي وساي تعيش و تمارس عملية التقشف منذ سنوات؟لا مشاريع كبيرة!لا طرقات و لا بنيات تحتية و لا حتى تشجيع الشباب على إنشاء مقاولات و مشاريع سياحية و غيرها نتمنى أن تتغير الأوضاع ببلدتنا الحبيبة بعد 26 نونبر إن شاء الله .