إجمالاً ما ينجم تشكّل البخار الكثيف عن الاستحمام بالماء الساخن، الأمر الذي يتسبّب بتوسّع المسام. هذا التوسّع قد يساهم بزيادة النقاط السوداء كما حبّ الشباب، خصوصاً في حال لم يتمّ تنظيف البشرة وتقشيرها بشكل دائم. التجاعيد: أظهرت الأبحاث أنّ تعريض البشرة المستمرّ للحرارة العالية الناجمة عن الاستحمام بالماء الساخن يسرّع شيخوخة البشرة والإصابة بالتجاعيد، في المقابل، يشير المختصّون إلى أنّ الماء البارد هو الأفضل لمكافحة التجعّد والترهّل خصوصاً فيما يتعّلق ببشرة الوجه الكسل والنعاس: لا جدال حول أنّ الماء الساخن يساعد على إرخاء العضلات، ما يسبّب لكِ شعوراً بالكسل والنعاس. لذلك، لا تقدمي على الاستحمام بالماء الساخن صباحاً، بل استعيضي عن ذلك في فترة المساء قبل النوم. التأثير على الحمل: أثبتت بعض الأبحاث أنّ الاستحمام بالماء الساخن قد يؤثّر على رفع حرارة الجسم، ما يعّرض الجنين لتشوّهات خلقيّة. لذلك، من المفضّل ألّا تقوم المرأة الحامل بالاستحمام بالماء الساخن مطوّلاً لسلامة حملها.