في مؤتمره الصحفي، كان عبد القادر مساهل الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية ، واضحا .. لا ليبيا ولا المغرب سيستدعيان إلى الندوة التي ستحتضنها العاصمة الجزائرية يومي الأربعاء والخميس المقبلين حول موضوع الشراكة والأمن والتنمية في منطقة الساحل .. هي في العمق ندوة حول محاربة الإرهاب في منطقة الساحل .. المسؤول الجزائري أعلن أن أربع دول ، مما تم تصنيفه دولا للميدان ، في منطقة الساحل ، وهي ، فضلا عن الجزائر ، موريتانيا ومالي والنيجر ، ستشارك في هذه الندوة إلى جانب ثمانية وثلاثين وفدا يمثلون الأممالمتحدة والشركاء الثنائيين وخاصة الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي والمنظمات الإقليمية والأطراف مانحة المساعدات .. وبالرغم من أن المتوقع أن تشغل الأزمة الليبية بتشعباتها الحيز الأهم في أشغال هذه الندوة ، فإن الحكومة الجزائرية إختارت إقصاء ليبيا ..
قال ( عبد القادر مساهل ) الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية إن ليبيا غير مدعوة كما أن المغرب لن يدعى للمشاركة في هذه الندوة.. بالنسبة لاستثناء المغرب من الدعوة فإنه ليس الأول فقد سبق للجزائر أن إستثنته في لقاءات سابقة حول موضوع مكافحة الإرهاب في المنطقة ..
في تفسيره لإقصاء ليبيا والمغرب ، مضى الوزير الجزائري إلى أن أربع دول فقط معنية بشكل مباشر بمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والتخلف في منطقة الساحل وهي الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر .. وفيما تخطى الجوار المغاربي ، حرص عبد القادر مساهل على إبراز المشاركات الأمريكية والفرنسية والألمانية والبريطانية والروسية والصينية في ندوة الجزائر التي ، والقول له ، تتوخى تحقيق شراكات وتكاملا بين الإستراتيجيات المختلفة الخاصة بمنطقة الساحل .
عبد القادر مساهل الذي أقر بأن الوضع في ليبيا سيكون في صلب الندوة أكد إغلاق الحدود مع ليبيا على خلفية انشغال إقليمي ودولي ما انفك يتزايد إزاء احتمال انتشار الأسلحة والمسلحين على نطاق واسع في منطقة الساحل وجوارها ..