كشفت دراسة علمية حديثة في مدينة “تورنتو” الكندية، أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج مرض الخرف تؤثر بشكل سلبي على الكلى. وأجرى الدراسة معهد “علوم تقييم الأداء السريري” في تورنتو بالتعاون مع مركز “لندن لاوسون” للعلوم الصحية على مجموعة المضادات غير النمطية للذهان، ما بين يونيو 2003 وديسمبر 2011، وشملت 100 ألف شخص من أعمار 65 عاماً وما فوق، وفقاً لما نشرته وكالة “الأناضول”. وذكر أميت غراغ أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، أنه لوحظ تضاعف الإصابة بأمراض الكلى لدى الأشخاص الذين تناولوا للمرة الأولى أدوية تحتوي على مقادير من “الكيتيابين” و”الريسبيريدون” من أجل السيطرة على أعراض العدوانية والاضطراب الملاحظة لدى مرضى الخرف. ولفت غراغ إلى أن الأدوية المذكورة تعتبر الحل الأخير لعلاج المصابين بالخرف والأمراض النفسية، مؤكداً على ضرورة متابعة حالات المرضى المتعاطين لهذا النوع من الأدوية عن كثب، واقترح إجراء دراسة من أجل التوصل إلى أدوية جديدة ليس لها تلك التأثيرات الجانبية.