فبعد الهجوم الصهيوني على قطاع غزة وتدميرها وسقوط أكثر من 2000 شهيد من كل الأعمار والأجناس ولا يزال الهجوم الغاشم مستمر، تعاطفت مختلف المجتمعات والدول في العالم بأكمله بشتى الوسائل والطرق لا لشيء غير التضامن مع الضحايا الغزاويين، ففي المغرب، قررت إدارة مهرجان مرتيل الذي يقام سنويا إلغاء الدورة الحالية تضامنا مع ضحايا قطاع غزة. وجاء في البيان الصادر عن المهرجان : «استنكارا للهجمة الوحشية التي يتعرض لها أهالي غزة من طرف الكيان الصهيوني، وتثمينا للمقاومة البطولية التي يبديها الفلسطينيون الأحرار، قررت جمعية عيد البحر والجماعة الحضرية لمرتيل إلغاء فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان عيد البحر بمرتيل، التي كانت مبرمجة ما بين 12 و 17 غشت 2014 وذلك إعلانا من الجمعية والجماعة الحضرية عن تضامنهما المطلق والمبدئي مع أهالي قطاع غزة في محنتهم ودعما للشعب الفلسطيني في قضيته الوطنية المشروعة». فهنا يطرح السؤال لماذا لا تتضامن جمعية وجدة فنون مع اهالى غزة ضد العدوان الصهيوني، وتلغي هذه النسخة من المهرجان الدولي للراي بوجدة نصرتا للقضية الفلسطينية، كما تم إطلاق مبادرة من شباب المدينة على الموقع الأزرق "فيسبوك" من اجل مقاطعة المهرجان،