اتهم مسؤول بوزارة الخارجية الجزائرية المغرب بممارسة استراتيجية التوتر وسياسة القطيعة ببراعة لتعطيل الاتحاد المغاربي مدعيا ان المغرب يهدف الى رهن مصير الشعوب المغاربية واضاف نفس المصدر "كيف يفسر تخوف المغرب مع اقتراب مواعيد زيارة المبعوث الشخصي للامين العام الاممي كريستوفر الروس من اجل تقديم تقريره لمجلس الأمن الدولي حول مسألة الصحراء الغربية في اطار تقييم المسار السياسي" و قالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن مسؤول في وزارة الشؤون الخارجية، أن المغرب يتبنى ويمارس ببراعة منذ فترة استراتيجية التوتر وسياسة القطيعة، وهذا يتسبب في توتر العلاقات الجزائرية المغربية، وتعطيل بناء الصرح المغاربي، وكل ذلك من أجل رهن مصير الشعوب المغاربية على أمل أن تتخلى الجزائر عن موقفها الأساسي من قضية الصحراء الغربية المطابق للشرعية الدولية. ومن شأن التراشق السياسي الجديد بين الجزائر والمغرب أن يعيد الخلافات بين البلدين إلى المربع الأول، خاصة أن الحدود البرية مازالت معلقة بين البلدين منذ عام 1995.