قال الخبير الإسباني رامون مورينو كاستيا إن "تبصر، ورؤية الدولة والإرادة السياسية" لصاحب الجلالة الملك محمد السادس جعلت من المغرب "بلدا عظيما يفتخر مواطنوه" بالانتماء إليه. وأكد رامون مورينو، في مقال بعنوان "الملك محمد السادس: 15 سنة من الحكم المثمر" نشر اليوم الأحد في المجلة الإسبانية (أتلايار بين الضفتين)، أن 15 سنة من حكم صاحب الجلالة الملك محمد السادس تميزت ب"تكريس حقوق الإنسان، لاسيما حقوق المرأة". وأضاف الخبير الإسباني في الشؤون المغاربية، في هذا المقال الذي نشر بمناسبة عيد العرش، أن المغرب بذل خلال هذه الفترة، أيضا، جهودا كبيرة لتحقيق التنمية البشرية، عبر سياسات اجتماعية موجهة أساسا للفئات الهشة والمعوزة. وبعد أن أبرز "الانسجام والترابط التامين" بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي، أشاد رامون مورينو ب"الإرادة السياسية الثابتة والقوية" لجلالته في تحقيق تقدم وتنمية المملكة. وأشار هذا الخبير الإسباني، من جهة أخرى إلى التزام جلالة الملك لصالح "السلام والأمن والتنمية" في إفريقيا، مؤكدا أن جلالته يعد "نموذجا يحتذى" به من قبل القادة الأفارقة الآخرين. وأعرب رامون مورينو، في هذا الصدد، عن أسفه لإغلاق الحدود بين المغرب والجزائر منذ 1994، مبرزا أهمية التكامل بين بلدان اتحاد المغرب العربي في تنمية جميع بلدان المنطقة.