قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الجمعة، إن هناك نوعية جديدة من الأسلحة تستخدمها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ضد إسرائيل، مضيفة، أنه يتعين أن يسمح للدول التي تتعرض لمثل هذه الهجمات بالدفاع عن نفسها. وقالت في مؤتمر صحفي في برلين: "على الجانبين أن يتقبلا تنازلات مؤلمة إلا أننا نقف إلى جانب إسرائيل عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن النفس". وفي وقت سابق أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد من استمرار "العنف" بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ودعا الجانبين إلى وقف أعمال العنف ووضع حد لمعاناة السكان المدنيين، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية واستعادة الهدوء. واعتبر حملة القصف الإسرائيلي ضد غزة رداً على الصواريخ التي أطلقتها فصائل فلسطينية انطلاقاً من غزة، كما دان في بيان أصدرته القمة الأوروبية الخميس، في بروكسيل إطلاق الصواريخ انطلاقاً من غزة في اتجاه إسرائيل، حيث تستهدف المدنيين بشكل عشوائي". ومن ناحيته أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الحاجة "لممارسة المزيد من الضغط على حماس من قبل الدول التي تمتلك قدرة التأثير عليها" من أجل حملها على قبول المبادرة المصرية. وقال هولاند في مؤتمر صحافي عقده في نهاية أشغال القمة الأوروبية: "إن القمة بحثت دوامة إطلاق الصواريخ والاغتيالات.. وأفكر قبل كل شيء في الإسرائيليين الثلاثة والشاب الفلسطيني الذي أحرق حياً، وأخيرا إطلاق الصواريخ التي أدت إلى القصف الإسرائيلي وسقوط الضحايا المدنيين".