قال تقرير صحفي نشر في لندن إن العالم الغربي يدعم دولة "الخلافة الإسلامية" من حيث لا يدري، وذلك من خلال ملايين الجنيهات التي تقدم كتبرعات ومساعدات للسوريين. وأشار التقرير إلى أن العالم الغربي يرسل مساعدات تقدر قيمتها بملايين الجنيهات الاسترلينية الى المناطق التي تسيطر عليها الدولة الاسلامية في شمال سوريا.
وتساءل تقرير صحيفة (إنديبندانت) اللندنية لمراسلتها ايزابيل هانتر من منطقة غازي عنتاب على الحدود التركية السورية عن كيفية وصول ملايين الجنيهات من التبرعات في العالم الغربي الى ايدي الدولة الاسلامية؟.
وتقول الصحيفة إن هذه المساعدات التي تقدمها الحكومة البريطانية والحكومة الاميركية وحكومات دول أخرى تابعة للاتحاد الاوروبي تتكون من مواد غذائية وأدوية وعقاقير طبية، بالاضافة الى مواد اسعافية ويتم ادخالها الى شمال سوريا عن طريق المعبرين المفتوحين حتى الآن على الحدود المشتركة بين سوريا وتركيا.
وتنقل المراسلة عن أحد اعضاء الجماعات الاغاثية التي تسير قوافل الاغاثة تأكيده أن هذه القوافل تدخل من الحدود التركية وتمر على نقاط التفتيش التابعة للدولة الاسلامية، وقد يتعطل مسير بعض القوافل لمدد قد تصل الى 3 اسابيع نتيجة المعارك بين الدولة الاسلامية وجماعات معارضة أخرى لاتريد أن تمر القوافل الاغاثية في المناطق التي تسيطر عليها الدولة الاسلامية.
وتضيف الصحيفة أن المنظمات الاغاثية ومنها منظمة "الرحمة أو ميرسي" تؤكد أنها تسعى الى تقديم العون الى المدنيين المشردين، والذين يحتاجون الى دعم عاجل ولا يسعون الى دعم سيطرة أي تنظيم أو مجموعة على مناطق معينة.