لم تفض عمليات البحث التي تشنها عناصر الدرك البحري والوقاية المدنية بعد إلى العثور عن الضيف الغريب الذي حل بمياه وضفتي وادي أبي رقراق رغم مدة البحث والتي تجاوزت الأسبوعين. آخر مرة ظهر فيها التمساح كانت نهاية الأسبوع الماضي ، حيث أكد مجموعة من شهود عيان أنه رأوه مستلقيا بضفة النهر منتشيا بشمس المغرب الساطعة. مصادر محلية أكدت أنه رغم الفخاخ العديدة التي تم نصبها في الأماكن التي سجل ظهوره فيها ، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل . ولحدود الساعة لم تسجل أية حالة اعتداء على أحد المستحمين في النهر أو أحد الصيادين ، لكن ومع ذلك فإن السلطات المحلية تريد استباق الأمر والقضاء على الخطر في مهده. فهل سيكون مصير "التمساح المغربي" حديقة الحيوان بتمارة ؟ أم أن حظه سيسمح له بالاستجمام لمدة أطول في مياه أبي رقراق البراقة؟