مضت ثلاث من كبرى شركات مشغلي الشبكات اللاسلكية الأمريكية، السنوات الأربع الأخيرة، في محاولة لإثارة اهتمام المستخدمين بالتطبيق الذي أصدرته لجهاز الموبايل باسم ISIS – ويصدف أنه اختصار كلمة "داعش" باللغة الإنجليزية – وبعد أن تصدر اسم التطبيق العناوين أخيراً، يبدو أن شركات "أي تي آند تي" و"فيرزون للاتصالات"، و "تي موبايل يو اس"، ستعض أصابع الندم، بعد أن أصبح اسم هذا التطبيق مقترناً باسم التنظيم الإرهابي في العراق وبلاد الشام "داعش". يعمل تطبيق ISIS على السماح للمستخدمين بتخزين آمن للمعلومات المالية والدفع للمتاجر إلكترونياً من خلال استغلال هواتفهم الذكية ولسوء حظ شركات الاتصالات الأمريكية المذكورة يتشارك التطبيق في هذا الاسم مع تنظيم داعش يعمل تطبيق ISIS على السماح للمستخدمين بتخزين آمن للمعلومات المالية، والدفع للمتاجر إلكترونياً، من خلال استغلال هواتفهم الذكية، ولسوء حظ شركات الاتصالات الأمريكية المذكورة، يتشارك التطبيق في هذا الاسم مع تنظيم داعش، المسؤول عن إيقاع آلاف القتلى في كل من العراق وسوريا، لذا أعربت الشركات عن عزمها تغيير اسم التطبيق، وفقاً لشبكة "بلومبيرغ" الإخبارية. وفي هذا الإطار، أفاد الرئيس التنفيذي لتطبيق ISIS، مايكل أبوت أنه "ليست لدينا أية نية في مشاطرة اسم تطبيقنا مع جماعة يقترن اسمها بالعنف المتطرف"، مؤكداً "نشعر بالتعاطف الشديد مع أولئك الذين يعانون على يد هذا التنظيم". لم يكن تطبيق ISIS، والذي يشبه تطبيق "محفظة غوغل"، قد حقق نجاحاً كبيراً، لذا فإن اقتران اسمه بمنظمة مسلحة عنيفة كداعش، لن يساعد في تحسين وضعه على الأرجح، بينما ذكرت شركات الاتصالات أنها ستستمر في العمل، إلى حين إيجاد علامة تجارية جديدة بديلة. يذكر أن تنظيم داعش، والذي يهدف إلى "إعادة دولة الخلافة الإسلامية"، يعرف عنه باختصار ISIS في معظم وسائل الإعلام الناطقة بالإنجليزية، وهو مختصر the Islamic State of Iraq and Syria (الدولة الإسلامية في العراق وسوريا). إلا أن الأممالمتحدة، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، وشبكة بلومبيرغ الإخبارية، تعرِّف عن تنظيم داعش باسم the Islamic State of Iraq and Levant (الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام)، وباختصار ISIL، لذا تنصح بلومبيرغ شركات الاتصال الأمريكية بتفادي التفكير في اسم ISIL كبديل ل ISIS بطبيعة الحال!