نظمت المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك، التابعة لجامعة الحسن الثاني عين الشق، مساء أمس السبت بالدار البيضاء، حفلا بمناسبة تخرج الفوج الخامس والعشرين من خريجي المؤسسة برسم الموسم الجامعي 2013Ü2014، وذلك بحضور رئيس الحكومة السيد عبد الإله بنكيران والوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيدة سمية بنخلدون. وبلغ عدد الخريجين هذه السنة 236 مهندسا (32ر34 في المائة إناث)، موزعين على عدد من الشعب منها الهندسة الصناعية، والميكانيكية، والإليكترونيك والاتصال، والهندسة الكهربائية، والهندسة الإعلامية. وبعد أن هنأ السيد بنكيران في كلمة بالمناسبة، المهندسين المتخرجين، دعاهم إلى التفاني والمثابرة في عملهم، معتبرا تخرجهم اليوم بمثابة شهادة ميلاد لولوج سوق الشغل. كما أشاد بأطر المدرسة والقيمين عليها، داعيا إياهم إلى بدل مزيد من الجهد حتى تؤدي هذه المؤسسة مهمتها المتمثلة على الخصوص في تكوين مهندسين أكفاء يساهمون في أوراش التنمية على الصعيد الوطني. من جهتها، عبرت السيدة بنخلدون عن سرورها بتقاسم فرحة الخرجين بتتويج مسار عمل دؤوب ومجهودات جبارة بذلوها لنيل شواهد التخرج وبالتالي تحقيق حلمهم الذي طالما راودهم للانخراط في سوق العمل. أما مدير المدرسة السيد هشام مدرومي، فذكر بأن السنة الجامعية 2013Ü2014 تميزت بتحقيق العديد من الإنجازات العلمية منها على الخصوص وضع 13 براءة اختراع ومناقشة 14 أطروحة للدكتوراه، مضيفا أن المدرسة حازت على ثمانية مشاريع بحث (5 منها في إطار طلبات المشاريع التي أعلنت عنها الوزارة الوصية)، كما وقعت خمس اتفاقيات شراكة مع العديد من الشركات والمؤسسات. وأضاف مدرومي، أنه سيتم، في إطار تعزيز آليات تطوير البحث العلمي بالمؤسسة، الشروع قريبا في بناء مركز للبحث العلمي وفق أحدث التقنيات، وذلك في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، وكذا إنجاز مركز للندوات يضم مدرجا جديدا، وقاعات للندوات ومكاتب إدارية.