تداولت بعض المواقع الإخبارية خبرا مفاده بأن المغرب لازال يتصدر قائمة الدول المصدرة "للحشيش " فقد كشف "المرصد الأوربي للإدمان والمخدرات"، في تقريره لهذه السنة ، الصادر 28يونيو الفارط ، أن المغرب مازال يحافظ على تصدره لقائمة الدول المصدرة للحشيش إلى دول القارة الاوربية، عبر معبري إسبانيا والبرتغال، عن طريق تهريب الحشيش بالقوارب أو باستعمال الطائرات الخفيفة. ونبه التقرير الأوربي الى “تنامي تدفق الحشيش المغربي إلى أوروبا”، والذي يتعاطاه 78 مليون مواطن أوربي تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما، من بينهم 9 ملايين تعاطوه خلال الشهر الأخير، تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة. وأضاف التقرير الاوربي أن محجوزات القنب الهندي (الحشيش)، خلال العقد الأخير، تجاوزت الشيرا، التي صارت تمثل الثلثين، وهو ما يكشف على أن القنب الهندي صار يحجز في بلدان عديدة بعدما كانت إسبانيا، البلد الذِي حجز أكبر كمية من المخدرات، حيث نجحت في رصد وإحباط 381 عملية، خلال 2012، تليها بريطانيا ب226 عملية. ولاحظ التقرير الأممي الصادر بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 26 يونيو في فصله المتعلق بزراعة وإنتاج وصنع المخدرات، بأن المغرب مازال إلى جانب أفغانستان، أكبر مصدر للحشيش في العالم، وخصوصا، إلى الأسواق غير المشروعة، في غرب أوربا، رغم تسجل إنتاج الحشيش في المغرب بعض “التراجع” مقارنة بسنوات 2003 و2005. في الوقت نفسه ذكر التقرير أن دول الجوار والساحل يمر عبرها ثلث الحشيش المنتج في المغرب حيث يهرب إلى موريتانيا برا و الجزائر ثم بقية دول الساحل والصحراء، أو بواسطة السفن.