انتشرت اليوم بين صفحات الفيسبوك صورة جديدة للأمين العام لحزب الميزان السيد حميد شباب و هو يؤدي الصلاة ببيته , صورة اعتبرها العديد وسيلة من الوسائل التي أريد بها تلميع صورة شباط , هو أيضا على حد قول بعض المعلقين على الصورة في الفيسبوك استعمالا سيئا للدين , و تسييس لرمزية الصلاة لدى المغاربة , إذ من غير المعقول أن يتم توظيف الصلاة من أجل تلميع الصورة السياسية لشباط كيفما كانت الاعتبارات التي وازت التقاط هذه الصورة . هنا قال البعض بأن شباط الذي كان ينتقد العدالة و التنمية و ينتقد بنكيران و يقول بأنهما يستغلان الدين من أجل أمور سياسية , ها هو اليوم يتقمص نفس الدور و يشرب من نفس الكأس , و مهما كانت تبعات هذه الصورة فإن شباط كان ذكيا جدا في خلق الحدث , إذ من المرجح جدا أن تأخذ هذه الصور حيزا كبيرا في الصحف الوطنية , و تسيل مدادا كثيرا ,كيف لا و قد اعتدنا من شباط دائما ان يطل علينا بأفكاره النيرة , فبعد موقعة الحمير , ها هو يطل علينا من جديد بلباس الملائكة و ثوبه الأبيض يؤدي الصلاة في بيته,غرضه في ذلك تسويق صورة جديدة لشباط المؤمن الورع , غير ذلك المشاكس العنيد ... إيوا صوروني راني زعما كنصلي ...؟