مرة أخرى يخلف السيد العامل ركراكة وعده في الحوار مع الأطر المجازة المعطلة، وأبان عن وجهه الحقيقي، وجه اللامبالاة وعدم الجدية في وضع حل لملف المعطلين. فبعد أن تم تأجيل الحوار للمرة الخامسة، قامت الأطر المجازة المعطلة لكل من المجموعة الوطنية والتنسيقية الوطنية بمسيرة حاشدة نحو باب السفراء، هناك قطعت عليهم قوات القمع المخزني، التي أتت بمختلف تلاوينها، الطريق، وقامت بمحاصرة هاته الأطر، وانهالت عليهم بالضرب دون تمييز في الجنس أو الأعضاء الحساسة في الجسم. فكانت النتيجة اعتقال العشرات من المناضلين والمناضلات، وإصابات متفاوتة الخطورة، منها حالة خطيرة جدا أصيب صاحبها بشجة في الرأس دخل على إثرها في غيبوبة إلى حين كتابة هاته السطور، وحالات أخرى ما بين كسور ورضوض وجروح، نقلوا إلى مستشفى ابن سينا. وعلى إثر اعتقال المناضلين والمناضلات، قام المعطلون في كل من المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين والتنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة بوقفة تضامنية معهم أمام ولاية أمن الرباط، ورفعوا شعارات تنديدية بهذا الاعتقال، مما جعل قوات القمع المخزنية تتدخل مرة أخرى وبهمجية لتفرق ذاك الجمع، فكانت النتيجة إصابة مجموعة من المناضلين والمناضلات، حالة واحدة منها إصابتها بليغة، نقل صاحبها على وجه السرعة للمستشفى. وعلى إثر هاته الأحداث، فإننا في التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة، والمجموعة الوطنية للمجازين المعطلين، ، نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: 1- إدانتنا الشديدة لأسلوب القمع والاعتقالات المجانية في صفوف مناضلينا. 2- تشبثنا المطلق بمطلبنا العادل والمشروع في التوظيف المباشر. 3- دعوتنا المسؤولين إلى حوار جدي ومسؤول لحل ملف المجازين المعطلين. 4- عزمنا على مواصلة نضالنا المشروع حتى تحقيق مطالبنا العادلة. 5- تحيتنا لصمود كافة مناضلينا، ودعوتنا لهم للمزيد من الثبات والصبر. 6- مناشدتنا الهيئات الحقوقية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام، لمؤازرة الأطر المجازة المعطلة في نضالهم.