يقول علماء إن البحوث الخاصة بمرض سرطان الدم (اللوكيميا) قد تقود إلى اكتشاف عقاقير جديدة لعلاج أمراض سرطان الثدي المستعصية. وقال فريق بحثي من جامعة غلاسغو في اسكتنلدا إن أحد أجزاء الحمض النووي الذي يسبب اللوكيميا له دور في توليد بعض الأورام الأخرى، الأمر الذي قد يساعد في البحث عن عقاقير جديدة. ويقول باحثون آخرون إنهم اتخذوا خطوات أولية باتجاه إجراء فحوصات للدم من شأنها تحديد سرطان الثدي. ويمكن علاج أنواع سرطان الثدي المؤكدة التي يؤدي إليها هرمونا الأستروجين أو البروجستيرون (هرمونان يولدان في مبايض المرأة قبل انقطاع الطمث ولهما دور في دورة الحيض والحمل) عن طريق علاج الهرمونات بعقار مثل التاموكسفين. وكما يساعد عقار آخر يعرف باسم هيرسيبتين في علاج هذه الأورام فقط. لكن هناك حالة واحدة من بين كل خمسة إصابات بسرطان الثدي تقريبا لا تعالج إلا من خلال ما يعرف ب "السلبيات الثلاث" وهي العلاج الكيميائي، أوالعلاج بالإشعاعات، أو بالجراحة.