تمكن باحثون من تطوير دواء جديد لعلاج الحالات الشديدة من الربو والأكزيما يقضي على النوبات التي تنتاب المرضى ممن لا تنفع معهم علاجات أخرى مثل البخاخات. يمكن ان يصبح الدواء الجديد "عقارا خارقا" يستطيع علاج كل أنواع الحساسية بما فيها الحساسية من الطعام. وأظهرت دراسات لاختيار مفعول العقار الذي يتخذ شكل حقنة تُعطى للمريض مرة في الأسبوع ، انخفاض نوبات الربو بنسبة 87 في المئة وتحسن أعراض الاكزيما بصورة جذرية في 90 في المئة من المصابين بها. وقال باحثون ان نتائج الاختبارين السريريين اللذين أُجريا على العقار حتى الآن كانت "لا نظير لها". ونقلت صحيفة الديلي ميل عن الأخصائي بالأمراض الجلدية نك لو قوله "ان هذا أول دواء يعمل على جهاز المناعة لعلاج السبب الأساسي الذي يكمن وراء هذه المشاكل". واعتبر لو ان الدواء الجديد "اختراق حقيقي والنتائج باهرة". ويستخدم غالبية المصابين بالربو الستيرويدات بواسطة البخاخ أو استنشاق موسِّع القصبات مديد المفعول ولكن ما بين 10 الى 20 في المئة من المرضى لا يجدي معهم هذا العلاج بل انهم قد يعانون من الصعوبة في السيطرة على المرض بتناول الستيرويدات التي تخفف الالتهاب لكنها قد تكون ذات آثار جانبية من زيادة الوزن الى مشاكل في العظام على المدى البعيد. ولكن الاختبارات التي أُجريت على الدواء الجديد أظهرت ان آثاره الجانبية ضئيلة الى أدنى الحدود. وقال رئيس فريق الباحثين الذي طور الدواء الجديد الدكتور جيانلوكا بيروزي ان الاختبارات الجديدة تتيح فرصة لتغيير حياة المرضى جذريا.