نظم? اليوم الجمعة بابن سليمان? حفل تخرج فوج جديد من مدرسة تكوين أطر القوات المساعدة برسم السنة الدراسية 2013-2014. وتم خلال هذا الحفل? الذي ترأسه الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد الشرقي اضريس? بحضور عدد من أطر الوزارة والقوات المساعدة? توزيع الجوائز والشهادات على الخريجين المتفوقين. وشهد الحفل تقديم لوحات استعراضية من طرف تلاميذ المدرسة? تبرز الدور الذي تضطلع به عناصر القوات المساعدة في حفظ النظام العام? وأداء القسم من طرف الفوج المتخرج. كما تم تقديم مختلف فرق التدخل التابعة لأسلاك القوات المساعدة، والتعريف بمختلف المهام المنوطة بها في شتى التخصصات ذات الصلة. وشملت دفعة هذه السنة أفواج الضباط وضباط الصف من بينهم الفوج السابع لدورة سلك النقباء وفوج الضباط خريجي الأكاديمية الملكية العسكرية وفوج الدورة الخاصة لولوج إطار الملازمين وفوج ضباط الصف مؤطرين. وقد استفاد هذه السنة ما مجموعه 848 متدربا من تكوين في جميع الأسلاك والشعب ليرتفع عدد المتخرجين من المدرسة منذ تأسيسها سنة 1985 إلى ما يناهز 12 ألفا و980 متخرجا. وفي كلمة بالمناسبة? اعتبر مدير المدرسة الكولونيل محمد أرميلي، أن كافة الأفواج المتخرجة تلقت تداريب ودروسا نظرية وتطبيقية مكثفة مبنية على أسس قويمة ومناهج بيداغوجية حديثة مكنتهم من اكتساب الخبرة والتربية المرتكزة على حب الوطن والدفاع عن وحدته وكرامته واستتباب الأمن في شمول ربوعه. وأضاف أن مدرسة تكوين أطر القوات المساعدة، اقتناعا منها بأن التكوين الأساسي يعتبر حجر الزاوية لتنمية الموارد البشرية، تسعى دائما لإنجاح المهمة المنوطة بها على أحسن وجه من أجل مد مختلف وحدات هيئة القوات المساعدة بالأطر المؤهلة للقيام بالمهام الموكولة إليها والمتمثلة على الخصوص في المحافظة على النظام والأمن العموميين بمعية باقي الشركاء الأمنيين، والمساهمة في الدفاع عن حوزة الوطن بالمناطق الجنوبية ومراقبة الحدود الشرقية للمملكة إلى جانب القوات المسلحة الملكية. يشار إلى أن مدرسة تكوين أطر القوات المساعدة تقدم منذ إنشائها تكوينا متخصصا لفائدة الضباط وضباط الصف علاوة على تنظيم دورات تكوينية تكميلية? وتداريب للتخصص في مختلف الشعب والأسلاك. وتعتمد المدرسة على نظام دراسي داخلي تسعى من خلاله إلى توفير المناخ اللازم لمتابعة مختلف مراحل التكوين الذي يرتكز على عدة محاور تتمثل في المحور القانوني والمهني ومحور تقنيات الإعلام والتواصل ومحور التكوين البدني.