تلقت الفنانة المغربية سعيدة فكري دعوة للغناء مع مارسيل خليفة ضمن عمل مشترك على شكل "ديو" يجمعهما، لكنها حتى الآن لم تحسم إن كانت ستغني معه أم لا. وقالت سعيدة فكري، المقيمة في أميركا والمعروفة بالتزامها الغنائي "تلقيت مجموعة من الاقتراحات للغناء مع مارسيل خليفة وأسماء أخرى، لكن لم يتم حسم القرار في هذا الشأن"، وأوضحت "أنها ترحب بأي عمل راق يحمل رسالة نبيلة، معتبرة أن الديو شكل إيجابي للتعبير وتمرير الرسالة النبيلة". وأشارت محبة القيثارة إلى أنها "تحضر عملًا مشتركًا مع فنانين أميركيين ستغني فيه باللغة العربية، وأضافت "أنها تعمل حاليًا على ألبوم جديد سيصدر قريبًا تحت عنوان "الدنيا في الميزان" يتضمن أغنية بالأمازيغية". وبشأن غيابها عن الساحة الفنية المغربية، أكدت الفنانة المغربية، "أن ذلك راجع إلى قصر مدد زيارتها للمغرب، الأمر الذي لا يسمح لها بالتواصل مع الإعلام بالشكل الكافي، والاعتذار عن دعواتها لسهرات فنية بالمغرب"، وهي مسألة تحاول فكري تجاوزها بقولها "أسعى إلى تعويض هذا بالتواصل عبر الإنترنت ونشر أخباري الفنية والجديد لدي" معبرًة عن أملها في "أن يتغير الوضع عما قريب حتى تستطيع التوفيق بين أعمالها في الخارج وحضورها إلى المغرب". وكانت سعيدة فكري قد استأنفت نشاطها الفني بالمغرب بالحفل الذي جمعها مع مجموعة ناس الغيوان المغربية، في الدورة الأخيرة لمهرجان موازين، إذ اعتبرت مشاركتها للمرة الثانية في مهرجان موازين، يعكس شغفها الكبير لملاقاة جمهورها، مشيرًة إلى أن "مهرجان موازين أضحى يشكل موعدًا قارًا للجمهور المغربي، للاستمتاع بنجوم الموسيقى المغربية والعالمية"، وأضافت فكري قائلة "من قلب هذا المهرجان، رسالتي هي الحوار، والسلام الذي نطمح له، رفقة جميع شعوب العالم، ومع الأسف أصبحنا نفتقر إليه في وقتنا الجاري".