لا يزال نجم وسط المنتخب الإيفواري يايا توري يتعافى من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، من أجل أن يكون جاهزاً لمواجهة اليابان في المجموعة الثالثة اليوم السبت. وأصيب أفضل لاعب في أفريقيا 3 مرات في أبريل (نيسان) الماضي، واستمر في اللعب مع فريق مانشستر سيتي الذي توج فيما بعد للدوري الإنجليزي الممتاز. وانضم توري لتشكيلة كوت ديفوار بعد أن خضع للعلاج في قطر، وغاب عن المباراتين الوديتين في معسكر المنتخب في أمريكا حيث خسر المنتخب الأفريقي أمام البوسنة 1-2، وفاز على السلفادور بالنتيجة ذاتها. وسيكون غياب توري عن مباراة اليابان ضربة قوية للأفيال، التي يتوقع أن تتنافس مع اليابان على المركز الثاني وراء كولومبيا، في حين يتوقع أن تعاني اليونان كثيراً في المجموعة. وقال المدير الفني للمنتخب الإيفواري صبري لاموشي للصحافيين: "سنفعل كل ما في وسعنا لكي يلعب المباراة". ومن المتوقع أن يكون جيفروا سيري دييه بديلاً لتوري في حالة تأكد غيابه عن المباراة، وقد تمنح طريقة لعبه حماية أكبر لدفاع كوت ديفوار. ويعاني المدير الفني للمنتخب الياباني، الإيطالي ألبرتو زاكيروني، من مشاكل مماثلة في الدفاع، إذ أوضحت مباراتان وديتان أمام زامبيا وكوستاريكا عجز الفريق عن الحفاظ على شباكه نظيفة. ويعود هاسيبي بعد شفائه من إصابة في الركبة استمرت لفترة طويلة، وسيمنح دفاع منتخب بلاده الحماية المطلوبة. ومن الممكن أن يقرر زاكيروني منح هاسيبي عدة أيام من الراحة، في ظل الأداء القوي الذي يقدمه هوتارو ياماغوتشي، الذي يمكن أن يكون أكثر من بديل مفيد، ويسعى لضمان مكانه في التشكيلة الأساسية في المواجهة بين المنتخبين اللذين يفضلان الكرة الهجومية. وقال هاسيبي للصحافيين في وقت سابق: "كوت ديفوار منتخب قوي في الهجوم، لكن لديهم دفاع ضعيف". وأضاف "الفريقان يفضلان اللعب الهجومي، وأعتقد أن الفريق الأكثر تركيزاً هو من سيحقق الفوز". وسجل اليابان أمام المنافسين من القارة الأفريقية جيد، إذ فازت بطلة آسيا على الكاميرون في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وتأهلت إلى دور ال16، وتسعى إلى التأهل إلى دور الثمانية في بطولة هذا العام. لكن كوت ديفوار تغلبت على اليابان 2-0 في آخر مباراة جمعتهما، وهي مباراة ودية أقيمت في سويسرا قبل كأس العالم 2010، وهي المباراة التي أصيب فيها ديدييه دروغبا في المرفق، وقلصت عدد دقائق لعبه في البطولة. ومهاجم غلطة سراي (36 عاماً) هو أحد أهم اللاعبين في الجيل الذهبي للمنتخب الأفريقي، ويعلم أن هذه البطولة هي فرصته الأخيرة لعبور دور المجموعات، وهو الدور الذي خرجت منه كوت ديفوار في البطولتين السابقتين بعد قرعة صعبة. ورغم تقدمه في العمر، فمن المتوقع أن يكون في التشكيل الأساسي بجانب سالومون كالو وجرفينيو في الهجوم.