ينظم مختبر السرديات للخطاب والدراسات المقóارöنóة، وتكوين دكتوراه الخطاب السردي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك Ü الدارالبيضاء، الندوة العلمية الأولى للباحثين في الدكتوراه، في محور "قضايا في الثقافة المغربية"، وذلك يومي 4 و5 يونيو الجاري، بمقر الكلية. ويتضمن برنامج الجلسة الأولى من هذه الندوة، التي تهدف إلى فتح النقاش في بعض قضايا الثقافة والأدب بالمغرب، قديمه وحديثه، في اليوم الأول (الساعة 15 بعد الزوال) مداخلات إبراهيم أزوغ في موضوع (حلم الإصلاح والتقدم عند الصبيحي)، وليديم ناصر (مواجهة الموت "رسالة دواء الموت لسيدي محمد السليطن المراكشي)، وسالم الفائدة (عبد السلام جسوس من المحنة إلى الشهادة). وتتضمن الجلسة الثانية من هذه الندوة، التي تحتضنها قاعة عبد الواحد خيري بالكلية، مداخلات أحمد بلاطي (خصوصية التأليف التاريخي المغربي من خلال تاريخ الضعيف)، وسلمى براهمة (السياق التاريخي لكتب السحر)، وسلمى جلال (قراءة في رواية عمر منير: الريسوني الرائع)، ومحمد تغولت ونمير (التصوف الشعبي المغربي إشكالية المفهوم: الخصائص والدلالات). أما الجلسة الثالثة فتتناول مداخلات للأستاذة فاطمة الزهراء الجمري حول "بيت البطريارك في (موحا الحكيم موحا المجنون) فضاء معادي للمرأة"، ومعاذ جمودي حول "غير العادي في المغرب"، ومارية عزام حول "المظاهر الثقافية المغربية في اللغة الفرنسية"، وسار ندياي بيضي حول "نظرة موريتانية حول تحليل القيم المهيكلة". وتنطلق الجلسة الرابعة يوم 5 يونيو (التاسعة صباحا) بمداخلات محمد الدوهو (بنية المحكي والمرجع في "نافذة على الداخل" لأحمد بوزفور)، ويونس لشهب (الرحلة السفارية المغربية: الثوابت والمتغيرات)، وميلود الهرمودي (المأساة في الرواية المغربية: رواية "مساء الشوق" لشعيب حليفي نموذجا)، فيما تنطلق الجلسة الخامسة بمداخلات محمد عرش (الثقافي والإيديولوجي في تجربة محمد بنطلحة) ومحمد محي الدين (شعرية الخطاب الصوفي المغربي المعاصر)، وحميد لغشاوي (الشعر الغنائي بالمغرب، الزجل والعيطة نموذجا). وتشهد الجلسة السادسة مداخلات العربي أيت الشريف (عباس الجراري نموذجا للباحث في الأدب المغربي)، وأحمد الحسيني (المثاقفة وإشكالية المنهج في النقد الأدبي المعاصر بالمغرب: المنهج السيميائي نموذجا)، وسليمان حجاجي (إشكالية المنهج في النقد المغربي الحديث)، فيما تختتم الندوة بعد الزوال بجلسة سابعة قبل أن يتم تقييم الندوة، وعرض البرنامج المقبل، وكذا مشاريع العمل الفردية.